افتتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس مطار النجف الدولي، وسط توقعات بازدياد نشاط السياحة الدينية في المدينة وتشغيل الايدي العاملة. وقال المالكي ان الافتتاح «يعد مؤشرا ورسالة لبناء العراق الجديد، وإن مراحل التهميش والإلغاء والإقصاء التي مارسها النظام السابق ولت ولن تعود أبدا». وشدد المالكي على ان النجاحات الامنية المتواصلة «جعلت من العراق قبلة للاستثمار». وتابع «لكن الأهم ان تتواصل مسيرتنا أمنيا وسياسيا». ويأتي الافتتاح في خطوة هدفها الترويج للسياحة الدينية في المدينة، التي تضم مرقد الامام علي. لاوأقيم المطار في مهبط للمروحيات استخدمه النظام السابق باسم «مطار الحمزة»، وتبلغ مساحته حوالي 11 كيلومترا مربعا. وبدأت السلطات المحلية في النجف اواخر عام 2006 العمل على توسيع هذا المهبط لتحويله الى مطار مدني.
وحضر الاحتفال ممثل عن السفارة الأميركية فضلا عن مسؤولين محليين ورجال دين.
وستنطلق أولى الرحلات الجوية التجارية في الأول من شهر أغسطس (آب)، بحسب مدير المطار كريم العبدلي، إلى بيروت وستستمر بواقع رحلتين في الأسبوع، سيصل بعدها عدد الرحلات إلى ست رحلات أسبوعيا.
فيما أشار نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان لـ«الشرق الأوسط»، ان افتتاح المطار يعني تدفق الأموال والاستثمار والسلع والزوار على هذا البلد.