التدابير الأمنية ترسخ هدوءا حذرا في عين الحلوة وزكي يؤكد المحافظة على الاستقرار في المخيمات

TT

بدأت الحياة تعود الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب صيدا عقب الاشتباكات التي شهدها الاسبوع الماضي بين حركة «فتح» وتنظيم «جند الشام» الاصولي واسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم احد قياديي التنظيم. وتلقى رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، امس، اتصالات من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط ووزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري، تناولت المعالجات الجارية لما حصل في المخيم. وقد اكد زكي ان «الموقف السياسي الفلسطيني داعم لانطلاق العهد الجديد والحكومة الجديدة. والتعليمات اعطيت بالمحافظة على الاستقرار في المخيمات وجوارها بما يريح القطر اللبناني الشقيق وشعبه الطيب». وقد عقد سلسلة اجتماعات شدد فيها على منع اي خرق امني في اي مخيم فلسطيني، داعيا القوى الاسلامية في المخيمات الى «التناغم مع الموقف الفلسطيني الموحد».

الى ذلك، واصلت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اتصالاتها مع الاطراف كافة لتطويق ذيول ما حصل، في وقت استمرت حال الاستنفار في حي الطوارئ المتاخم لمخيم عين الحلوة امام المراكز التابعة لحركة «فتح» و«جند الشام». وسجل ظهور مسلح. وتعمل لجنة المتابعة الفلسطينية على تنفيذ الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق. وأفاد مسؤول الكفاح المسلح في المخيم العميد منير المقدح «ان الوضع في عين الحلوة هادئ والحياة طبيعية.