عقدت امس لجنة صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية اجتماعها الرابع برئاسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. واعلن وزير الاعلام طارق متري في ختام الاجتماع ان اعضاء اللجنة اتفقوا حول المزيد من الفقرات بما في ذلك جزء من فقرة تتعلق بالعلاقات اللبنانية ـ السورية، مشيرا الى ان جلسة اللجنة اليوم ستكون طويلة. لكنه تحفظ على التنبؤ بما اذا كانت ستكون الاخيرة، اي ان يتم انجاز مسودة البيان تمهيدا لانعقاد مجلس الوزراء واقرارها واحالة البيان الى مجلس النواب لطلب ثقة الحكومة على اساسه.
وأبلغ الوزير متري الصحافيين انه «حرصاً على نجاح عملنا وانجاز هذا العمل بأفضل الشروط اتفقنا على الا نتحدث في التفاصيل عما نقوم به معاً. وأعتقد ان ما يقال احياناً في وسائل الاعلام عن مصادر حكومية، لا يقال استناداً الى ما يسمى تسريبات من اعضاء اللجنة الذين هم ملتزمون جميعاً بالتحفظ الشديد حرصاً على نجاح عملهم... نحن عملنا هذا الصباح وتقدمنا. الروح الطيبة التي تحدثنا عنها في اليوم الاول والجدية الكبيرة ما زالتا تميزان عملنا. واستطعنا التقدم على صعيد صياغة الفقرات التي تعبر عن اتفاقنا. وزاد عدد هذه الفقرات اليوم (امس). لكننا من جهة اخرى نتناقش بصراحة كبيرة وبعمق في القضايا التي لم نجمع عليها بعد. عملنا مستمر. وستلتئم اللجنة غداً (اليوم) في جلسة طويلة لمواصلة هذا العمل». وسئل اذا كان تم التطرق الى ملف العلاقات اللبنانية ـ السورية واتفق على صيغة بشأنها، فأجاب: «تحدثنا في كل المواضيع بما فيها هذا الموضوع. واتفقنا على جزء كبير من الفقرة الخاصة بالعلاقات اللبنانية ـ السورية. وما زال امامنا بعض النقاش لاستكمال هذا الموضوع».