أمهل مجلس النواب اليمني الحكومة إلى يوم غد الاربعاء للافراج عن نجل رجل أعمال اختطف من مجموعة قبلية في العاصمة صنعاء قبل يومين. وقالت مصادر نيابية إن الخاطفين ينتمون إلى قبيلة بني ضبيان فيما هاجم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم الشيخ سلطان البركاني الدور الحكومي ازاء هذه الواقعة حيث قال: كنا تعتقد أن مستوى الامن ارتفع خلال الاسابيع الماضية في أمانة العاصمة بحيث لا نتحرك إلا بالهوية متسائلا عن كيفية اختطاف شخص من داخل العاصمة باتجاه بني ضبيان دون ان تتمكن اجهزة الامن من اطلاق المختطف عمر توفيق الخامري 17 عاما والقبض على الخاطفين.
لكن البركاني سخر بقوله: كأن على مجلس النواب أن يلزم الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية باقامة علاقات دبلوماسة مع جمهورية بني ضبيان وقال إن البنك المركزي هو من يأتي بالمخطوفين بينما استفزت هذه العبارات من الشيخ البركاني نائب رئيس البرلمان الشيخ حميد عبد الله الاحمر الذي كان يدير هذه الجلسة البرلمانية الساخنة فقال إن رئيس الوزراء الدكتور علي مجور كلف أجهزة الامن باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال هذا الأمر. بينما قال برلماني من كتلة الحزب الحاكم إن الخامري اختطف جهارا نهارا من سيارته بالعاصمة التي كانت بالقرب من سيارة تابعة للشرطة وان الامن ليس بحاجة إلى توجيهات من رئيس الوزراء للقيام بالواجب الامني. لكن النيابي المستقل صخر الوجيه البرلماني المستقل قال إن المواطنين لا يرون من الامن الا المضايقات في الشوارع. واكد ان الاختطافات ستستمر طالما لم يطبق القانون في حق الخاطفين فيما نقلت مصادر عن اسرة الخامري ان الامر تولاه الرئيس علي عبد الله صالح. ورغم حدة النقد الذي وجهه أعضاء البرلمان حيال هذه القضية إلا أنه لم تشر المصادر الى دوافع الخاطفين من قبيلة ضبيان التي كانت منطقتهم مسرحا لخطف العديد م الاجانب إلا ان الظاهرة انحسرت في السنوات الاخيرة.