وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الى العاصمة الألمانية برلين. وكان في استقباله المستشارة أنجيلا ميركل بمراسم استقبال عسكرية.
ودعا المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل، الشركات الالمانية الى الاستثمار في العراق، مؤكدا ان الوضع الأمني تحسن بشكل كبير. وقال «عراق اليوم ليس عراق ما قبل ستة اشهر»، وأكد «نحن مستعدون لاستقبال الشركات الأجنبية، واتخذنا الاحتياطات اللازمة».
وأكد المالكي ان حكومته نجحت في «انقاذ البلاد من حرب اهلية»، مضيفا ان «الوضع تحسن على المستوى الأمني بحيث تستطيع الشركات الألمانية العودة تماما». كما شدد المالكي على حاجات بلاده في مجالات التعليم والتدريب. من جهتها قالت ميركل انها «مقتنعة» بأن زيارة المالكي ستؤدي الى «تكثيف» العلاقات الاقتصادية الثنائية. وقالت ميركل «يسعدنا ان بعض الشركات الالمانية سبق ان ابدت اهتمامها بالمشاركة في اعادة اعمار العراق»، مشددة على نقاط التكامل بين عراق «زاخر بالمواد الأولية»، والمانيا «ثرية بالتجربة التكنولوجية والصناعية». وقالت «الوضع الأمني في العراق يتحسن شيئا فشيئا، وهذا هو شرط اعادة الإعمار الاقتصادية والسياسية». غير انها أعربت في الوقت نفسه عن قلقها ازاء الوضع الأمني في العراق، الذي وصفته بأنه «ليس مثاليا».