فيما أكدت مصادر أمنية عراقية أمس، عن عملية أمنية كبرى ستبدأ مطلع الشهر المقبل ضد مسلحي تنظيم «القاعدة» في محافظة ديالى، كشف مسؤول أمني، عن أن ايران تدفع ما يعادل 2400 دولار شهريا لعناصر «المجموعات الخاصة» في المحافظة. وأعرب العقيد علي الكرخي عن أسفه لأن «دولا أجنبية تأتي لزرع الفوضى»، مشيرا الى إيران التي تجاور حدودها حدود محافظة ديالى. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «أسرنا في المنطقة خمسة اشخاص كانوا قبل 45 يوما في ايران للتدريب. انهم يسمون انفسهم «مجموعات خاصة» وهم على علاقة مباشرة بإيران». وقال ان تلك «المجموعات الخاصة» تجند العديد من المتمردين من أنصار جيش المهدي، الجناح المسلح للتيار الصدري. وأضاف «يتلقى كل عضو شهريا ثلاثة ملايين دينار (2400 دولار) انه مبلغ مهم». وقال «حصلنا على أسمائهم وصورهم وألصقناها على كل حاجز، فهربوا مذعورين». لكنه اضاف ان المشكلة هي «عندما نضغط عليهم يهربون الى إيران» في انتظار فرصة العودة.
وعن العملية المرتقبة، قال ضابط كبير في الجيش العراقي انها «تهدف الى تطهير محافظة ديالى من المتمردين وعناصر القاعدة والميليشيات، الذين لا يزالون فيها». واضاف ان «حوالى ثلاثين ألفا من عناصر الجيش والشرطة من مختلف مناطق العراق، سيشاركون في العملية، التي سيبدأ تنفيذها في الأول من أغسطس».