«ذوو البشرة السمراء» في العراق يطالبون أوباما بالاهتمام بقضيتهم

دعوا الحكومة إلى الاعتذار لهم عما لحق بهم تاريخيا

TT

دعا جلال ذياب أمين سر «حركة العراقيين الحرة» التي قال انها «تمثل ذوي البشرة السمراء» في العراق، امس، باراك اوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية للاهتمام بقضية هذه الشريحة.

وأشار ذياب في تصريح لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مدينة البصرة، ان الحركة عقدت مؤتمرا واسعا في البصرة ابان زيارة اوباما للعراق «طالب كل الاحرار في العالم للانتباه الى هذه الاقلية التي عانت وتعاني في العراق»، قائلا «ان ذوي البشرة السمراء يطالبون الحكومة العراقية برفع الحيف والظلم عنهم وإشراكهم في العملية السياسية بعد سنوات القهر والخدمة في بيوت الاقطاعيين وشيوخ العشائر».واكد ذياب ان اعضاء حركته يطالبون «وباسم كل من يمثلونهم من ابناء جلدتهم الحكومة العراقية ومجلس النواب باعتبار السود اقليه او شريحة من شرائح وأقليات المجتمع العراقي والاعتراف بأن السود شريحة مضطهده ويترتب على ذلك ما يترتب على الحكومة من التزامات قانونيه وأدبية اتجاه الشرائح والأقليات التي عانت من الاضطهاد والحرمان، وإلزام الحكومة او مجلس النواب بتشريع القوانين التي تكافح التمييز العنصري وتعاقب على الصاق واقعة العبودية بالانسان الاسود والحكم على مرتكبي جرائم القذف من هذا النوع بأقسى العقوبات والاعتذار للسود عن جرائم استرقاقهم عبر التاريخ».