قتل ما بين خمسين وسبعين متمردا صباح امس، في ضربات جوية شنتها القوات الدولية في ولاية خوست شرق افغانستان، على ما اعلن حاكم الولاية.
وقال ارسالا جمال ان حوالي 150 متمردا هاجموا مركزا لقوى الأمن الافغانية، التي طلبت دعما جويا من القوات الدولية. وقال حاكم الولاية لوكالة الصحافة الفرنسية: «ان القوات الدولية قصفت مقاتلي طالبان، وهم يفرون، وقتل منهم ما بين خمسين وسبعين عنصرا». وافاد بمقتل شرطيين في الهجوم، احدهما بقطع الرأس والاخر بالرصاص. وصرح مسؤولون باكستانيون امس بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن الباكستانية ومتمردين انفصاليين في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من القوات الحكومية و15 من المتمردين.
وقال الميجور جنرال سليم نواز، إن القتال اندلع مساء أمس عندما هاجم مسلحون دورية تابعة لقوات حرس الحدود شبه العسكرية بالقرب من حقل لوي للغاز في توبا نوخاني بمنطقة ديرا بوجتي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم. وبعد الهجوم شنت قوات الأمن عمليات بحث واسعة وقتلت 15 مسلحا على الاقل خلال المواجهة التي استخدم فيها الجانبان القذائف الصاروخية (آر بي جي) والبنادق. وتسعى القبائل العرقية في الاقليم المضطرب إلى الحصول على المزيد من الحكم الذاتي ونصيب أكبر من عوائد الموارد الطبيعية في المنطقة. ويقوم متمردو هذه القبائل بصورة منتظمة باستهداف قوات الامن والبنية التحتية. وكانت منطقة ديرا بوجتا قد شهدت الاسبوع الماضي ثلاثة أيام من القتال، راح ضحيتها 38 شخصا بينهم ستة جنود.