قال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية ـ السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور فيليب ماريني، في مؤتمر صحافي ظهر عقده أمس في دمشق في ختام زيارة لسورية، إن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور طهران لبحث البرنامج النووي الإيراني «ضمن القواعد الدولية» وذلك في إطار مهمة دعي للقيام بها عقب مشاورات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال ماريني إن الدور الفرنسي الأميركي في المباحثات بين سورية وإسرائيل سيبرز عندما تنتهي مرحلة المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، مضيفا «يمكن للولايات المتحدة وفرنسا عبر ثقلهما تقريب المواقف وضمان الإرادة المشتركة الصادقة للمفاوضين، وبالتالي يضمنان تنفيذ التعهدات».
وكان ماريني وأربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي قد وصلوا إلى سورية في 22 يوليو (تموز) الحالي بدعوة من رئيس مجلس الشعب السوري وأجروا مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، ونائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وشملت زيارة الوفد الفرنسي الاطلاع على البنى التحتية لحقل النفط في منطقة جفرا في محافظة دير الزور بشمال شرق سورية والذي تديره شركة «توتال» الفرنسية والشركة السورية للنفط.