أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن عز الدين «ان المقاومة ليست مرتبطة بمزارع شبعا وحدها وانما ايضا بزوال الخروقات والتهديدات والاخطار الاسرائيلية. وطالما هناك ارض لم تعد للسيادة اللبنانية فان المقاومة ملزمة بالعمل لتحريرها. فيما قال عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك «إن مستقبل الكرامة لن يكون إلا للمقاومة. وعندما نحظى بدولة العدل سنكون جنودها، إذ لا أحد يمكنه أن يكون مكان الدولة. والمقاومة إلى جانب الدولة قضية كريمة».
وقال الشيخ عز الدين خلال احياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال المسؤول في حزب الله غالب عوالي: «العدو اغتال غالب وعماد مغنية لانه يعجز عن مواجهة القادة الكبار»، مشيرا الى انه «بعد كل عملية اغتيال كان هناك انتصار للمقاومة». واكد «ان العدو لا يستطيع ان يقوم بأي مغامرة جديدة. وهو سيفكر ألف مرة قبل ان يقوم بذلك. ومع هذا فالمقاومة دائما حذرة وجاهزة». واعتبر «أن وضع مزارع شبعا تحت الوصاية الدولية يعني انتقاصا من سيادة لبنان عليها» مشددا على «ان المقاومة ليست مرتبطة بمزارع شبعا وحدها، انما ايضا بزوال الخروقات والتهديدات والاخطار الاسرائيلية. وطالما هناك ارض لم تعد للسيادة اللبنانية فان المقاومة ملزمة بالعمل لتحريرها».
من جهته، اكد الشيخ يزبك، خلال لقاء نظم في بعلبك وحضره عدد من النواب ورجال الدين «الحرص على وحدة لبنان والعيش المشترك والدولة». وقال: «من لا يؤمن بوجودها لا يستطيع أن يعيش. ولكن علينا أن نتفاهم على الدولة التي نريد. ونحن نريدها قوية عادلة. ولا نقبل أن يتهمنا أحد بعدم الحرص على الوطن». وسأل: «هل بتنا نخجل من كلمة مقاومة؟ المقاومة اليوم هي الشمس المشرقة، ومستقبل الكرامة لن يكون إلا للمقاومة. وعندما نحظى بدولة العدل سنكون جنودها إذ لا أحد يمكنه أن يكون مكان الدولة. والمقاومة إلى جانب الدولة قضية كريمة. والمقاومة لن تكون عندما لا يكون هناك مبرر لوجودها».