كرامي: العرعور مناصر وليس مسؤولا عسكريا

ردا على معلومات حول حادث أمني في طرابلس

TT

نفى المكتب الاعلامي للرئيس السابق للحكومة اللبنانية عمر كرامي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إلقاء الجيش اللبناني القبض على المسؤول العسكري عند الرئيس كرامي المدعو ابوفادي العرعور، مؤكدا أن «ليست لدى الرئيس كرامي ميليشيا كي يكون لديه مسؤول عسكري. وبالتالي ليس هو من يقوم بانشاء الميليشيات المسلحة تحت غطاء الشركات الامنية الخاصة». وكان قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري قد عرض مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي الذي زاره في مكتبه في اليرزة، نتائج الإجراءات الميدانية المشتركة بين وحدات الجيش وقوى الأمن الداخلي في طرابلس، والتي عكست ارتياح الاهالي للخطة الأمنية المتخذة لاعادة الاستقرار والهدوء الى مناطق التوتر.

وعلق المكتب الاعلامي لكرامي أمس على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من «ان المسؤول العسكري عند الرئيس عمر كرامي ابوفادي العرعور تم القاء القبض عليه بعد تعرضه للجيش اللبناني مع مجموعة مسلحة تابعة للرئيس كرامي، وهذه المجموعة كانت قد تلقت تدريبات عسكرية عند حزب الله وهو كان يحاول اعادة التوتر بين باب التبانة وجبل محسن»، فقال: «ان هذه الحملة المبرمجة والمدروسة تهدف الى الاساءة الى الرئيس عمر كرامي ودوره الوطني الجامع الداعي الى انهاء مشاريع الفتنة في الشمال».

واضاف «ان دور الرئيس عمر كرامي في الموضوع محصور بالمساهمة وبذل المساعي التي ادت الى تسليم ابوفادي العرعور بعد اتصال الجيش اللبناني به للمساعدة على اساس انه كان يتردد الى مكتب الرئيس كرامي كمناصر وليس له اي دور آخر».

من جهة اخرى، قال المجلس البلدي لمدينة طرابلس، في بيان أصدره في ختام اجتماع استثنائي عقده أمس: «إن طرابلس تعيش أياما حزينة مظلمة، تتابع خلالها الاشتباكات المسلحة على محاور القبة ـ جبل محسن ـ التبانة، فتوقع الشهداء والجرحى وتنزل بممتلكات المواطنين ومقتنياتهم اضرارا فادحة وخسائر كبرى، وتتسبب بنزوح واسع من مناطق التوتر» محذرا من «ان استمرار العنف والفوضى يزيد من مخاطر بروز مشاريع الخروج على الدولة ويؤسس، في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية البائسة، لأوهام سلطوية سيدفع لبنان عامة وطرابلس خاصة ثمنا غاليا لها».