الشرطة تعثر على 10 قنابل في غرب الهند بعد 3 أيام من تفجيرات أحمدآباد

أعلنت أن معظم المدن الرئيسية في حالة تأهب وأن عمليات التمشيط جارية

TT

بعد ثلاثة أيام على وقوع سلسلة الانفجارات في مدينة أحمد أباد الواقعة في ولاية جوجارات في غرب الهند، والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصا، عثرت الشرطة على عشر قنابل في مدينة سورات المجاورة لأحمد أباد. وقالت قنوات اخبارية هندية، انه عثر على قنبلتين على الأقل في مدينة سورات جنوب أحمد اباد ولا تزال الشرطة تبحث عن عبوات ناسفة اخرى. وعثر الاحد على سيارتين مليئتين بالمتفجرات في المدينة ذاتها. وطلب مسؤولون امنيون في سورات من السكان عدم مغادرة منازلهم، واغلقت دور السينما والمراكز التجارية ابوابها في نهاية الاسبوع، ولم تعاود فتح ابوابها الا أمس. وجمع وزير الداخلية الهندي شيفراج باتيل الأحد كبار مستشاريه في الشأن الأمني، في حين عززت سلطات عدة ولايات اجراءاتها الأمنية.

وقال ضابط كبير في الشرطة لوكالة رويترز، ان جميع القنابل عثر عليها في أحد أكثر أحياء مدينة سورات ازدحاما. لكنه لم يذكر تفاصيل عن طبيعة المتفجرات أو عن الشخص أو الجهة التي يحتمل أنه وضعها. وقال المفتش مانجابي في غرفة المراقبة التابعة لشرطة سورات لوكالة الانباء الالمانية، أن معظم القنابل التي عثر عليها «كانت خام وجرى إرسالها إلى المعامل لتحليلها». وأضاف: «معظم المدن الرئيسية من بينها أحمد آباد وسورات وفادودارا وراجكوت في حالة تأهب، وتجرى عمليات بحث وتمشيط لمعرفة ما إذا كان هناك مزيد من العبوات الناسفة في الاماكن العامة».

وكانت سلسلة من 16 قنبلة قد هزت مدينة أحمد اباد القريبة الواقعة في ولاية جوجارات يوم السبت الماضي، بعد يوم واحد من انفجار قنابل في بنغالور، مما أدى الى مقتل امرأة. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «المجاهدون الهنود» مسؤوليتها عن هجمات احمد اباد وكتبت رسالة بالبريد الالكتروني قبل خمس دقائق من أول انفجار، قالت فيها ان التفجيرات أتت انتقاما لمذبحة وقعت في جوجارات عام 2002 راح ضحيتها نحو 2500 معظمهم من المسلمين، على ايدي مجموعات هندوسية.