أصدر مكتب النائب عن «تيار المستقبل» مصطفى علوش، بيانا جاء فيه: «درجت بعض العناصر الهامشية والمرتبطة بقيادة قوى الثامن من آذار على التطاول على دور المملكة العربية السعودية في لبنان، كان آخرها ما سيق في وكالة «النشرة» حول دور السعودية في معارك مدينة طرابلس وعن استهداف النظام السوري من خلال استهداف اتباعه الذين استولوا على منطقة بعل محسن ووضعوا سكانها وابناءها وقودا لاثارة الفوضى والتخريب في مدينة طرابلس، وكل ذلك في سياق تحليلات لا تمت الى الوقائع بصلة. فكل المعلومات التي توفرت للقوى الأمنية تؤكد ان انطلاق الاعتداءات كان في معظم الاحيان من اتباع النظام السوري، كما ان حجم الضرر على مدينة طرابلس كان كبيرا بسبب هذه الاعمال الموجهة من النظام السوري والممولة من حزب الله، وهذا الضرر طال ابناء المدينة بمختلف طوائفهم».
وأكد البيان أن «دور السعودية هو كما كان دائما، داعما في مجالات الاغاثة والاعمال الانسانية من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لاصلاح ما خربته يد المعتدين، وهذا الدور لا يمكن ان تنال منه ألسنة المتطاولين مهما بالغوا في التضليل».