عائلة أحد قادة «حماس» الأسرى تنفي اعتناق ابنها «المسيحية» في أميركا

«هآرتس» تقول إنها التقت مصعب حسن يوسف بكاليفورنيا وأجرت معه مقابلة أكد فيها ذلك

TT

نفت عائلة النائب الأسير حسن يوسف، القيادي في حركة حماس، صحة الأنباء عن اعتناق ابنها مصعب حسن يوسف الذي يعيش بولاية كاليفورنيا الاميركية، المسيحية وارتداده عن الإسلام وانتقدت وسائل الإعلام التي نشرت الخبر..

وكانت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية قد نشرت تقريرا حول هذه القضية وزعمت ايضا انها اجرت مع مصعب يوسف مقابلة. وقال صهيب حسن يوسف، شقيق مصعب، في تصريحات صحافية «إن أخي الموجود في الولايات المتحدة أكد لنا بطلان هذه الرواية، وأنه مازال على الإسلام وملتزما بدينه والحمد لله، ولن يتراجع عنه مهما كلفه الأمر». وذكر صهيب أنه أجرى اتصالاً بالصحافي الذي نقل الخبر في «صحيفة هآرتس»، وأضاف «لقد أنكر لقاءه بأخي مصعب، وأكد أن الخبر نقله عن مصادر أخرى لم يفصح عنها، وهذا خلافا لما جاء بخبر الصحيفة».

وانتقد صهيب بشدة وسائل الإعلام التي نشرت الخبر، لافتاً إلى أنهم نقلوا الخبر بدون التثبت والرجوع إلى العائلة، وتساءل «كيف ينشرون هذا الخبر وينقلونه عن الصحف الصهيونية، بدون أن يتأكدوا من عائلته أو بدون الاتصال على مصعب؟!». واشار الى أن عائلته تدرس الرد المناسب على مثل هذه الأخبار الكاذبة والمفبركة. وكانت صحيفة هآرتس قد نشرت ملخصا لمقابلة مطولة مع مصعب حسن يوسف قالت انها ستنشرها اليوم. وحسب التقرير يقول صحافيُها انه احتاج الى بضع دقائق كي يستوعب مع كان يراه امامه «ابن نائب من حماس وهو ايضا اكثر شخصيات حماس شعبية، اصبح مسيحيا»، وقال مصعب للصحافي «اصبح اسمي الآن جوزيف».

واضاف مصعب حسن يوسف «انا اعرف جديا انني اخاطر بحياتي وقد افقد والدي، لكني امل ان يتفهم الوضع وامل ان يلهمه الله واسرتي الصبر والسلوان والاستعداد لان يفتحوا اعينهم نحو المسيح والمسيحية». وعبر عن امله في ان «يعود يوما الى فلسطين ورام الله مع المسيح في مملكة الله».

وزعمت الصحيفة «ان مصعب حسن يوسف، لم يحاول اخفاء حبه لاسرائيل وبغضه لكل شيء يمثل المحيط الذي ترعرع فيه.. الشعب والدين والمنظمة». وحمل الصحافي «تحياته لاسرائيل.. التي يفتقدها ومعجب بها كبلد».

وقال محذرا اليهود «انتم ايها اليهود يجب ان تكونوا حذرين.. لن تحصلوا قط على السلام مع حماس.. فالاسلام لن يسمح لهم بتحقيق اتفاق سلام مع اليهود». وفي النهاية يقول مصعب انه يفتقد رام الله والناس ذوي العقول المفتوحة.. «وأحن على وجه الخصوص الى امي واخوتي واخواتي. ولكنني اعرفا جيدا انه سيكون من الصعب علي العودة الى رام الله قريبا».