أحيا امس حزب الله وأهالي بلدة قانا ذكرى انتصار يوليو (تموز) 2006، وذكرى شهداء مجزرة قانا الثانية وشهداء المقاومة الإسلامية. وألقى مسؤول منطقة الجنوب في الحزب، الشيخ نبيل قاووق، كلمة أعرب فيها عن «الانفتاح على كل النقاش والحوار البناء الذي يضمن حماية إنجازات المقاومة ويرسي دعائم الدولة القوية والقادرة ويعزز الثقة بين اللبنانيين».
وأكد قاووق: «أن حزب الله وحركة أمل والمعارضة الوطنية اللبنانية حريصون جدا على الروح الوفاقية، ومنفتحون على كل النقاش والحوار البناء الذي يضمن حماية انجازات المقاومة ويرسي دعائم الدولة القوية والقادرة ويعزز الثقة بين اللبنانيين»، مشددا على انه «ومن دون مواربة في لبنان وطن الانتصار، لن تسمى المقاومة إلا باسمها المشرف والمتألق، كما بالأمس واليوم، وغدا، ولن نتساهل، ولن نقايض على حرف من حروف المقاومة». واشار إلى «أننا دخلنا في الحكومة من اجل أن نحمي كل حرف من حروف المقاومة وكل ذرة من انجازاتها وكل قطرة من دماء شهدائها»، معتبرا انه «ولى الزمن الذي تتدخل فيه الإدارة الأميركية في تحديد مسارات بيان وزاري أو تمرير إملاءات وقرارات في الحكومة اللبنانية». ورأى قاووق أن «المعادلة تغيرت، والمعارضة قطعت الطريق أمام أيِّ تدخل أميركي، ولم يعد هناك طريق أمام تمرير أو تسلل أي قرار أميركي». وقال: «يهمنا أن يكون البيان الوزاري رسالة قوية سياسياً توجب يأس إسرائيل وخيبة أميركا من الرهان على أيِّ دور داخلي في محاصرة أو تقييد أو استنزاف المقاومة»، مشددا على «ان المقاومة هي ركيزة القوة في مواجهة العدو الإسرائيلي وهي الركيزة الأساسية في بناء الدولة القوية والقادرة. وبالاعتماد على انجازات المقاومة، نحمي الوحدة الوطنية ونعزز الثقة بين اللبنانيين».