موجز الأخبار

TT

لجان المقاومة تحدد الأسبوع العاشر من التهدئة لاتخاذ موقف من استمرارها

* غزة ـ ا. ف. ب: اعلنت «لجان المقاومة الشعبية» امس ان «الاسبوع العاشر من التهدئة مع اسرائيل سيكون حاسما لموقفنا» حيال استمرار التهدئة. وقالت اللجان وهي احدى الفصائل التي وافقت على التهدئة «ألزمنا انفسنا بان يكون الاسبوع العاشر اسبوع القرار الحاسم لموقفنا من استمرار هذه التهدئة ما لم تسبقه اعتداءات صهيونية تسرع انهيارها». واضافت في بيان ان «موافقتنا مرتبطة بشرطين لا يقبلان المساومة وهما حماية اهلنا من الاعتداءات الصهيونية ورفع الحصار. التزامنا التهدئة ليس أعمى.. ونراقب الامور بكل حرص، فاستمرار الاعتداءات والحصار سيجابه بالرد المناسب». واكدت «هذا ليس موقفنا وحدنا لكنه موقف العديد من القوى والفصائل».

وقد تم التوصل الى اتفاق التهدئة بوساطة مصرية في 19 يونيو (حزيران) الماضي بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

حماس تفرج عن مصور قناة تلفزيونية ألمانية كان محتجزا في غزة

* تل أبيب ـ د. ب. أ: أكد رئيس مكتب القناة الاولى بالتلفزيون الالماني في إسرائيل صباح امس إطلاق سراح مصور القناة الذي اعتقلته حركة حماس في قطاع غزة. وقال ريتشارد شنايدر إن المصور سواح أبو سيف «في حالة سيئة للغاية» بدون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكانت القناة الالمانية قد أعلنت اول من امس إغلاق مكتبها في غزة ووقف العمل في قطاع غزة بشكل كامل كنوع من الاحتجاج على اعتقال أبو سيف. وعلقت على مدخل مكتب التلفزيون في غزة لافتة تفيد بإغلاقه حتى إشعار آخر احتجاجا على اعتقال المصور.

وكان أبو سيف قد اعتقل في 25 يوليو (تموز) الماضي من قبل أشخاص ملثمين ينتمون إلى القوى الأمنية التابعة لحماس بعدما اقتحموا منزله الواقع في حي تل الهوا بغرب غزة وصادروا الكومبيوتر المحمول الخاص به وكذلك هاتفه بحجة أنه مناصر لحركة فتح.

قرار قضائي بمنع تنفيذ أوامر هدم منازل فلسطينية داخل الخط الأخضر

* لندن ـ «الشرق الاوسط»: أصدرت المحكمة الإسرائيلية امس أمرا بمنع تنفيذ أوامر الهدم التي استصدرتها بلدية عراد الإسرائيلية بحق 13 بيتا تعود ملكيتها لعائلة الدرارجة الذين يسكنون ضمن نفوذ الخارطة الهيكلية لعراد داخل أراضي 1948.

وقال المحامي محمد مصابحة، المستشار القضائي للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، في بيان صحافي تلقت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نسخة منه، إن البلدية أصدرت الحكم بحجة إقامة مشروع غرب المنطقة الصناعية، وأن الأمر القضائي صدر بغياب وعدم علم العائلة بهدم البيوت فورا. وأضاف أنه تم التوجه إلى محكمة الصلح لمنع تنفيذ الهدم حتى البت في القضية، مشيرا إلى أن ما قامت به البلدية مخالف للقانون ولا يعقل أن يحكم ناس وهم يسكنون ضمن الخارطة الهيكلية بدون علمهم.

وأشار عوده علي الدرارجة، أحد المهددين بهدم بيوتهم، إلى أنه تفاجأ من أمر الهدم، لافتا إلى أنه يأتي بعد مرور زمن بعيد ودون علمه، هو وأخوته البالغ عددهم حوالي 35 شخصا.

وقال إن السلطات الإسرائيلية رفضت إعطاءهم أرضا بديلة أو مساعدتهم في هذه الأزمة.