36 منظمة إنسانية تدعو لتزويد قوة حفظ السلام في دارفور بالمروحيات

قالت إن دولا تكدس المروحيات في المخازن بدل استخدامها في إنقاذ الأرواح

TT

دعا تقرير أيدته 36 منظمة إنسانية، حلف شمال الأطلسي والهند وأوكرانيا، إلى تزويد قوة حفظ السلام في دارفور بالمروحيات، لأن هذه البلدان تملك كثيرا من الطائرات «المكدسة في المخازن». جاء ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه مندوب السودان لدى الاتحاد الأوروبي السفير نجيب الخير عبد الوهاب، ان مهمة توفير المعدات اللوجستية والاسنادية لقوة «يوناميد» من اختصاصات الآلية المشتركة بين الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الآلية هي الجهة المخول لها توفير أي نقص لقوة دارفور. لكنه أقر بأن «يوناميد» ما زالت تشتكي من نقص الطائرات المروحية. واعتبر التقرير الذي اعده توماس ويتينغتون، الخبير في الشؤون الدفاعية والطيران العسكري، كلا من الهند وأوكرانيا والجمهورية التشيكية وايطاليا ورومانيا واسبانيا، البلدان الأقدر على تقديم المروحيات. وأضاف التقرير أن «هذه البلدان الستة، تستطيع وحدها تقديم أسطول يفوق السبعين مروحية، أي ما يفوق أربع مرات العدد الذي تطلبه القوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المكلفة حفظ السلام في دارفور». وجاء في التقرير، الذي يحمل عنوان «خيانة المجموعة الدولية للقوة المشتركة» ان «كثيرا من هذه المروحيات مكدسة في المخازن، أو تشارك في عروض جوية، فيما كان يمكن أن تكون مستخدمة في انقاذ أرواح في دارفور». ووقع مقدمة التقرير الحائز جائزة نوبل للسلام الأسقف ديزموند توتو، والموفد الخاص السابق للامم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر، وزوجة نلسون مانديلا غراسا ماشيل. من جانب آخر، يزور الخرطوم الاثنين المقبل، وفد من المجموعة الافريقية الكاريبية الباسفيكية برئاسة النيجر وعضوية كل من غينيا ورواندا لإبلاغ الرئيس السوداني عمر البشير، بموقف المجموعة الرافض لدعاوى المحكمة الجنائية الدولية. وقال السفير نجيب الخير، إن الوفد سينقل للبشير موقف المجموعة الداعم لجهود الحكومة السودانية الداعية لإعطاء أولوية جهود التسوية السلمية لأزمة دارفور.