موفاز يقدم نفسه في واشنطن كصانع سلام ويحذر من تقدم نووي كبير تحققه إيران

أكد استمرار التفاوض مع سورية بعد أولمرت

نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز يستمع إلى وكيل وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بورنس أثناء مؤتمر صحافي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أمس (رويترز)
TT

اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز أحد المرشحين الأقوياء لخلافة ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي، أنه يجب مواصلة جهود السلام مع سورية بعد رحيل اولمرت، بينما حذر من أن ايران سيكون لها خيار انتاج اليورانيوم بمستوى عسكري في 2010.

وكان موفاز يتحدث في كلمة ألقاها امس في معهد واشنطن للشرق الادنى، وقال: إن ايران في طريقها لتحقيق تقدم كبير في برنامجها النووي.

إلا ان موفاز قال انه يؤيد الدبلوماسية. وتحدث عن الخيارات الاخرى باعتبارها ملاذا اخيرا. وقال موفاز انه ستكون هناك حاجة هذا العام الى قرار في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بفرض عقوبات جديدة اذا لم تف ايران بالموعد النهائي للرد على عرض القوى الغربية مطلع الاسبوع القادم.

وقال موفاز في كلمته يجب ان نصر على ان تفي ايران بالجدول الزمني الموضوع. الخط الاحمر يجب ان يكون انه لا تخصيب لليورانيوم على الاراضي الايرانية.

وحول سورية، قال موفاز، حسب رويترز، ان مساعي اسرائيل للسلام مع سورية يجب ان تستمر دون شروط مسبقة بعد ان يترك رئيس الوزراء ايهود اولمرت منصبه. وقال موفاز «وجهة نظري وهدفي هما مواصلة الحديث مع السوريين دون شروط مسبقة. السبيل هو .. السلام مقابل السلام». وقدم موفاز، الذي شن حملة صارمة على انتفاضة فلسطينية اندلعت عام 2000 ابان كان رئيسا لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي، نفسه باعتباره صانع سلام محتملا. وقال «كأب له ثلاثة اولاد يخدمون في الجيش اريد لهم السلام، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق السلام مع جيراننا.. اولويتنا يجب ان تكون الفلسطينيين، لكن هناك بعض المشاكل وبعض العقبات ـ في اشارة اساسا الى سيطرة حركة حماس على غزة في عام 2007 .