منسق «كفاية» ينفي سحب البساط من تحت أقدام الحركة لصالح نشطاء الـ«فيس بووك»

د. عبد الجليل مصطفى: لسنا تجارا لنتنافس على الزبائن

TT

نفى الدكتور عبد الجليل مصطفى القائم بأعمال المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» أن تكون مجموعة «6 أبريل» التي تضم نشطاء معارضين على موقع «فيس بووك» على شبكة الانترنت قد سحبت البساط من تحت أقدام «كفاية»، مؤكدا أن كفاية «الحركة الأم للحركات المعارضة» في مرحلة إعادة ترتيب أوراقها الداخلية وانتخاب منسق دائم للحركة بعد 3 أشهر.

وكانت بعض التقارير الإعلامية قد تحدثت عن تراجع نشاط «كفاية»، في تنظيم المظاهرات والمواقف الاحتجاجية التي اشتهرت بها الحركة خاصة في المناسبات والأعياد القومية، فيما أشارت التقارير إلى بروز دور النشطاء الالكترونيين واحتلالهم موقع كفاية في المعارضة المصرية.

وقال مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «لسنا تجارا لنتنافس ونأخذ الزبائن من بعض.. كلنا نعمل من أجل التغيير في مصر، وإن اختلفت الوسيلة»، مضيفا «الكثير من أعضاء 6 أبريل أعضاء في «كفاية» وبالتالي لا يوجد تعارض».

ونفى أن تكون «كفاية» لديها حساسية من بروز جماعات معارضة أخرى، مستشهدا بحركات مثل: شباب من أجل التغيير، وصحافيون من أجل التغيير، وغيرهما من الحركات التي خرجت من رحم «كفاية».

من جهة أخرى، تعقد اللجنة التنسيقية لكفاية اجتماعا غدا الأحد لمناقشة تفاصيل عمل الحركة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد وفاة المنسق العام للحركة الدكتور عبد الوهاب المسيري الشهر الماضي.

وقال جورج إسحاق المنسق العام المساعد للحركة لـ«الشرق الأوسط» ستتخذ اللجنة التنسيقية خلال اجتماعها غدا قرارا بتأجيل انتخاب مقرر جديد حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو موعد انتهاء فترة المنسق الراحل الدكتور المسيري.

وأضاف «اتفق أعضاء الحركة على قيام الدكتور عبد الجليل مصطفى بمهام المنسق العام حتى يتم انتخاب منسق جديد مع نهاية العام الحالي».

وأشار إلى أن اجتماع الغد سيبحث أيضا استراتيجية الحركة خلال الفترة المقبلة، والأنشطة المقرر القيام بها، وعلى رأسها التضامن مع أهالي ضحايا العبارة «السلام 98» في الدعوى القضائية لاستئناف الحكم في قضية غرق العبارة، والتي راح ضحيتها 1033 شخصا، بعد أن قضت محكمة أول درجة ببراءة خمسة متهمين، ومعاقبة سادس بالحبس 6 أشهر وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ.