موجز الأخبار

TT

* إسرائيل تخطط لشراء سفينة حربية ذات قدرات عسكرية ضخمة

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: في اطار الخطة الخماسية لتطوير أسلحة الجيش الاسرائيلي، يدير سلاح البحرية مفاوضات مع خمس شركات عالمية، من أجل بناء بارجة حربية صاروخية أو أكثر ذات حجم كبير وقدرات عسكرية ضخمة. والبارجة التي تطلبها اسرائيل ستكون بزنة 2000 ـ 3000 طن، وهي أكبر من أكبر بارجة تمتلكها اسرائيل اليوم (من طراز «ساعر» وزنتها 1300 طن). ويبلغ ثمن البارجة 200 مليون دولار ومن المفروض ان يتم تزويدها بوسائل قتالية بمبلغ مماثل.

وكان سلاح البحرية الاسرائيلي قد بدأ المفاوضات حول امتلاك سفينة كهذه، مع شركة «لوكهيد مارتين» الأميركية، الوحيدة التي تبني مثل هذه البوارج الضخمة في العالم. ولكن الشركة طلبت 460 مليون دولار، ولذلك توجهت الى شركات أخرى للحصول على عروض أفضل، هي: «اليون» و«نورتيب غرومان» الأميركيتين و«بيكانتري» الايطالية و«تيكيمس» الألمانية. ويميل القيمون على هذه المفاوضات في سلاح البحرية الاسرائيلي ووزارة الدفاع الى الارتباط مع شركة «بيكانتري» الايطالية. وستحسم في الموضوع في غضون شهر.

* مصر تعثر على نفق لتهريب السلع على الحدود مع غزة

* الاسماعيلية ـ رويترز: قالت مصادر أمنية مصرية ان أجهزة الامن بشمال سيناء عثرت في وقت مبكر من صباح أمس السبت على نفق جديد على الحدود بين مصر وغزة. واشارت الى ان النفق كان يستخدم في تهريب الوقود والسجائر وأن مصريا قد يكون مفقودا تحت أنقاض نفق آخر انهار الليلة قبل الماضية مما أدى الى مقتل خمسة فلسطينيين.

وقال مصدر امني لوكالة رويترز «عثر على النفق في احدى المناطق غير المأهولة جنوب معبر رفح وكان بداخله كميات كبيرة من السجائر المستوردة والمصرية اضافة الى عبوات مملوءة بالبنزين والسولار». وتابع ان اجهزة الامن صادرت كميات السجائر والوقود التي كانت داخل النفق ودمرته لمنع استخدامه مرة اخرى.

* جرح فلسطينيتين قرب مستوطنة في الضفة الغربية

* نابلس ـ ا.ف.ب: اعلن مصدر طبي امس ان فلسطينية وابنتها جرحتا واحداهما اصابتها خطيرة، مساء امس بحجارة قرب مستوطنة ايتسار الاسرائيلية القريبة جنوب نابلس في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم مستشفى رفيديا حيث نقلت الجريحتان ان «فلسطين ملا، 30 عاما، اصيبت بجروح خطيرة بينما اصيبت ابنتها هديل الملا، 7 سنوات، بجروح اقل خطورة عندما رشقت سيارتهما بالحجارة قرب المستوطنة. ولم يدل الجيش او الشرطة بأي تعليق على هذه المعلومات فورا.

* إسرائيل: فلسطيني يحاول التسلل لقاعدة عسكرية بغور الأردن

* غزة ـ د. ب.أ: قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا تسلل ظهر امس إلى قاعدة عسكرية في غور الأردن، إلا أن قوات الحراسة في القاعدة صدته بإطلاق النار عليه دون إصابته. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية «أن جندي حراسة أطلق عيارات نارية في الهواء بعد أن حاول فلسطيني دخول إحدى قواعد الجيش في غور الأردن»، مضيفا أن المهاجم لاذ بالفرار.

وأكد المتحدث أن الجيش شرع بعمليات تمشيط في المكان، «وسوف يجري تحقيق في الحادث». ولم يصدر تعقيب فلسطيني حول محاولة شن هجوم على القاعدة الإسرائيلية.

* كولومبيا تحث واشنطن على التشدد مع مهربي المخدرات

* بوغوتا ـ «الشرق الاوسط» : حث الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي الولايات المتحدة على فرض احكام صارمة على مهربي المخدرات الذين يتم تسليمهم لها من كولومبيا في انتقاد نادر من حليف وثيق للولايات المتحدة. وقال اوريبي الذي يتلقى مليارات الدولارات من المساعدات الاميركية لمكافحة مهربي الكوكايين والمتمردين اليساريين، ان التفاوض مع مهربي المخدرات بشأن الحكم عليهم بالسجن لفترات قصيرة مقابل الحصول على معلومات غالبا ما ينتهي بالاستهزاء بجهود مكافحة المخدرات. وابلغ اوريبي زعماء اميركا اللاتينية في اجتماع قمة اقليمي لمكافحة المخدرات: «نشعر بقلق من ان التفاوض مع مهربي المخدرات يعني منحهم احكاما متساهلة بشكل عملي وتصبح محل تهكم».

* مانديلا يدعو إلى احترام الديمقراطية

* جوهانسبرغ ـ «الشرق الاوسط»: دعا الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا حزبه إلى الوحدة واحترام الديمقراطية، في احتفالات نظمها حزب المؤتمر الوطني الافريقي لتكريم الزعيم الجنوب أفريقي. وقال مانديلا أمام جمع ضم عشرات الالاف بينهم الرئيس الحالي لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي في أستاد في العاصمة بريتوريا: «لا تجعلوا أي فرد أو فصيل أو جماعة تعتبر نفسها أكبر من المنظمة والشعب». ودعا إلى الاحتفال وتأكيد الالتزام الاساسي بوجود جنوب أفريقيا أفضل والتي عرفت تاريخا من الانقسام والكفاح. كما دعا مانديلا الذي احتفل بعيد ميلاده التسعين يوم 18 يوليو (تموز) الماضي حزبه بألا يفقد ذاته في الخلافات الداخلية وان يظهر الوحدة والتماسك.

* رئيس الوزراء الياباني قد يفقد منصبه

* طوكيو ـ «الشرق الاوسط» : أعلن رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا حكومته الجديدة أمس بعد اجراء تعديل حكومي استهدف انعاش معدلات شعبيته بين الناخبين اليابانيين، الا أن وسائل اعلام محلية قالت ان فوكودا الذي لا يتمتع بشعبية لا يزال يواجه خطر فقدانه المنصب. وعين فوكودا أحد منافسيه الذين يتمتعون بالشعبية، وهو وزير الخارجية الياباني السابق تارو أسو في منصب كبير بالحزب الحاكم، كما قدم مزيجا من الوجوه القديمة والجديدة ليضع بصمة على السياسة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد وتنامي تكاليف المسنين اليابانيين. لكن لم يتضح هل سيكون لهذا الاصلاح الشخصي أثر كبير في انعاش معدلات تأييد فوكودا التي تتراوح في الاونة الاخيرة حول 25 في المائة مما يثير شكوكا حول رئاسته للوزراء. ويواجه فوكودا برلمانا منقسما يمكن لاحزاب المعارضة الشجاعة فيه تعطيل القوانين بجانب حرصها على الدعوة لانتخابات مبكرة في مجلس النواب.