أكثر من 120 قتيلا في معبد هندوسي شمال الهند

في تكرار لمسلسل التدافع الدامي في الاحتفالات الدينية

هندوس يتظاهرون ضد حاكم اقليم جامو في كشمير الهندية متحدين قرار حظر التجول في الشوارع بعد مقتل شخصين في مظاهرة اخرى برصاص الشرطة
TT

قتل اكثر من 120 شخصا في حادث تدافع جديد في معبد هندوسي شمال الهند وهو أمر مألوف في هذه البلاد حيث يقبل الآلاف عادة أمام المعابد للمشاركة في الاحتفالات الدينية. وقال مساعد المدير العام لشرطة الولاية دي اس مينهاس لوكالة الصحافة الفرنسية ان 123 شخصا قتلوا في الحادث. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 68 قتيلا، بينهم نحو ثلاثين طفلا. وحصل التدافع في معبد ناينا ديفي بولاية هيماشال براديش حيث كان عشرات الآلاف يشاركون في مهرجان ديني. واوضحت الشرطة ان غالبية القتلى سقطوا نتيجة الاختناق. واضافت انه كان يتوقع توافد خمسين الف زائر يومياً الى ذلك المهرجان الذي كان يستمر اسبوعاً عادة لكن الزوار كانوا اكثر من ذلك بكثير مما تسبب في اكتظاظ كبير في المعبد الذي يقع على جبال الهيمالايا. ووقع الحادث نتيجة ضغط الزوار وتزاحمهم مما أدى لسقوطهم الى الاسفل على درج ضيق يؤدي الى المعبد.

وأعلن مساعد مفوض الشرطة في المنطقة سي. بي فيرما ان «عددا كبيرا من الاشخاص كانوا محشورين في مكان ضيق». وقال المسؤول البارز بالولاية بي.سي كابور لشبكة «إن.دي.تي.في» إن «حصيلة الضحايا ارتفعت نتيجة اندفاع الأشخاص في ذعر على السلم المكتظ حيث سحق الأطفال والنساء والمسنون والضعفاء» حسب ما نقلت وكالة الانباء الالمانية. وقال «هناك فوضى كبيرة بالمنطقة الضيقة.. وأغلقت الشوارع في المنطقة أمام المرور لنقل المصابين بسرعة إلى المستشفيات».

وذكرت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية أن أكثر من 300 شخص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات في البلدات المجاورة. ويحتشد عشرات الآلاف من الهندوس بالمعبد لمناسبة معرض شرافان أشتامي الذي بدأ اول من أمس ويستمر 10 أيام ويعتبر ميمونا بالنسبة للهندوس.

والتدافع في المعابد خلال الاعياد الدينية امر معهود بالهند. وقضى ستة اشخاص في يوليو (تموز) الماضي في حادث مشابه خلال مهرجان هندوسي بولاية اوريسا غرب البلاد.