عون: نرحب بجنبلاط والحريري وفق تفاهم طرحناه على الكل

جزم باستحالة قيام دولة ولاية الفقيه في لبنان

TT

ترأس امس النائب ميشال عون الاجتماع الأسبوعي لـ«تكتل التغيير والإصلاح» في منزله في الرابية. وقال على الأثر: «أهلا وسهلا بالنائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري في إطار التفاهم الذي طرحناه على الكل. ويمكن لورقة التفاهم أن تحمل نقاطا جديدة. لم ندرس الاستراتيجية الدفاعية مع حزب الله، لأنها مسؤولية وطنية يجب أن يبحث فيها كل من في الوطن». وأضاف: «السلطة التنفيذية في الدولة لم تنتقل إلى الرابية. واجتماعي مع الوزراء للتنسيق والاطلاع على الأمور. ولولا قانون الانتخابات، من كان ليأمل في السنة المقبلة. وكلما تكلم (رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير) جعجع اتذكر قصة راجح، فهو ليس لديه الا قصة ولاية الفقيه. اين هي هذه الولاية؟ من طالب بها؟ آلاف الدراسات اثبتت استحالتها في لبنان». وأعلن: عون «نحن مع الخصخصة، ولكن هناك 20 طريقة لها. وندرس الأسلم من بينها لمصلحة الخزينة. أسعار الهاتف لا تتحمل زيادة ويجب ان تخفض من أجل زيادة المنافسة، وفي الحالة الراهنة يجب توسيع الشبكة لتزيد الاشتراكات كي نتمكن من خفض التكلفة».

وأفاد: «حصلنا على النقاط الأساسية التي طالبنا بها في البيان الوزاري. وسنعمل على أساس خطة واسعة وشاملة لترجمة مطالبنا. لا أفهم من سيدافع، إذا تحفظوا عن بند المقاومة في هذه المرحلة وحتى تجهيز الجيش. يتحدثون عن تجهيزه. ونسألهم إذا كانوا يعرفون تكلفة الـF15 وتكلفة ذخيرتها، وكم طائرة يمكنهم شراؤها للجيش؟ الاستراتيجية تطبق بعد حل المشكلة. وفي حال الاعتداء او اجتياح الحدود، كل من لديه شيء يستعمله. هذا حق طبيعي لا يحتاج إلى إذن من أحد. كيف الحال اذا كانت لديك مقاومة تجيد القتال كمقاومة؟ لا يمكنهم حرمان احد حق الدفاع المشروع عن النفس».