الفاسي يلتقي نظيريه الإسباني والغاني على هامش موسم أصيلة الثقافي

نزاع الصحراء والعلاقات الثنائية تتصدر المباحثات

الطيب الفاسي الفهري وزير خارجية المغرب رفقة سلفه محمد بن عيسى، لدى وصوله مساء أول من أمس إلى الحفل الافتتاحي لموسم أصيلة الثقافي الثلاثين («الشرق الأوسط»)
TT

أجرى الطيب الفاسي الفهري، وزير خارجية المغرب أمس في ضواحي مدينة طنجة، مباحثات مع نظيره الاسباني ميغيل انخل موراتينوس، هي الأولى من نوعها منذ اللقاء الذي جرى الشهر الماضي في وجدة (شرق المغرب) بين العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الاسبانية، خوسي لويس ثباتيرو.

وسبق لوزير الداخلية الاسباني ان زار المغرب عقب اللقاء لمتابعة بعض القضايا التي تم التباحث بشأنها في لقاء وجدة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان المباحثات تناولت العلاقات الثنائية، وكل القضايا التي تهم البلدين، ضمنها الهجرة، وآخر تطورات ملف الصحراء.

وجاء لقاء الفاسي الفهري ـ موراتينوس، على هامش فعاليات موسم اصيلة الثقافي الدولي الثلاثين.

ويشارك موراتينوس في ندوة «تحالف الحضارات في الفضاء المشرقي الافريقي ـ الايبيرو ـ لاتينو ـ اميركي»، التي يشارك فيها عدد من وزراء الخارجية الافارقة وشخصيات من عالم السياسة والفكر تنتمي لمختلف انحاء العالم.

الى ذلك، شكلت العلاقات بين المغرب وغانا، محور المحادثات التي جرت في مدينة أصيلة، بين الفاسي الفهري، ونظيره الغاني، أوسي أدجي أكواسي، مساء أول من أمس.

وقال الفهري في تصريح صحافي، عقب هذا اللقاء، إن المحادثات انصبت على سبل تطوير العلاقات المغربية ـ الغانية، التي عرفت تطورا هاما في السنين الأخيرة على المستوى الاقتصادي والتجاري، وكذا في مجال النقل الجوي.

وأوضح الفهري أن الاجتماع تناول أيضا القضايا الراهنة، وخاصة التطورات التي تهم ملف الوحدة الترابية للمغرب، مضيفا أنه أطلع نظيره الغاني على المستجدات التي يعرفها هذا الملف، سواء على مستوى مجلس الأمن، أو على المستوى الإقليمي المغاربي.

وبدوره، أكد أكواسي في تصريح مماثل، أن لقاءه مع الفاسي الفهري، شكل إطارا لمناقشة القضايا الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المغربي ـ الغاني في مختلف المجالات، بما يساهم في إثراء العلاقات الثنائية، التي قال عنها إنها تتسم بالقوة والمتانة.