موريتانيا.. 5 انقلابات ناجحة و9 فاشلة في 30 عاماً

رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد احمد الذي اعتقل في الإنقلاب أمس (ا ف ب)
TT

تعتبر موريتانيا صاحبة الرقم القياسي بين الدول العربية من حيث كثرة الانقلابات ومحاولة الانقلابات العسكرية، منها 5 انقلابات ناجحة و9 فاشلة في 30 عاماً:

> 1978: أطاح الجيش بقيادة المقدم المصطفى ولد محمد السالك، بحكم الرئيس المختار ولد داده، إذ أعلن الانقلابيون الاستيلاء على السلطة، فأنهوا بذلك حالتين هما: الحكم المدني، وحرب الصحراء. واعتبر الانقلاب ثمرة تحالف بين البعثيين وكبار الضباط في الجيش والدرك. > 1979: مجموعة ضباط موالين لنظام ولد داده كان يُطلق عليهم لقب «اليمين الشيوعي»، نفذوا انقلابا من داخل اللجنة العسكرية (الحاكمة)، بوساطة بعض أعضائها مثل العقيد أحمد سالم ولد سيدي، والعقيد محمد محمود ولد أحمد لولي، والعقيد الشيخ ولد بيده، وكان برئاسة العقيد أحمد ولد بوسيف. واستهدف الانقلابيون الجدد تصفية البعثيين العسكريين وثأروا لنظام ولد داده، لكن هذا الانقلاب لم يعمر طويلاً، عقب تحطم طائرة زعيمه «بوسيف»، في ذات السنة، فوق المحيط الأطلسي إلى الغرب من داكار في ظروف غامضة.

> 1980: عقب رحيل «بوسيف» تم انتداب المقدم محمد خونه ولد هيدالة لتسيير شؤون الحكم، ريثما يتم انتخاب رئيس للدولة، لكن «هيداله» لم ينتظر انقضاء فترة انتدابه المؤقتة، وبادر لتفويت الفرصة على أعضاء اللجنة العسكرية من أنصار العقيد بوسيف، فعاجلهم بقرارات مفاجئة اعتبرت انقلابا داخليا، أعلن من خلاله إقالة أنصار «بوسيف» من اللجنة العسكرية وتعيين العقيد محمد محمود ولد لولي رئيسا للدولة، قبل أن يقصيه في بداية عام 1980، ويعين نفسه رئيسا للدولة. وتخلص «هيدالة» لهذا الغرض من منافسيه وخصومه. >1981: بعد محاولة فاشلة لأنصار الرئيس الأسبق «بوسيف» عام 1981 للرد بها على الرئيس «هيدالة» والإطاحة به، رد الأخير باستئصال جذور ما كانت تسميه السلطة في ذلك الوقت «التنظيمات السياسية السرية ذات الارتباط بالخارج»، ما أدى لتراجعه عن الإصلاح السياسي المتعلق بمشروع الحكومة المدنية وقيامه بجمع كل السلطات في يده. > 1984: انقلاب أبيض قاده رئيس الأركان وقتها العقيد معاوية ولد سيد أحمد الطايع، لكن لم يمض أكثر من عامين على نظام ولد «الطايع»، حتى انقضَّ على بعض أعضاء لجنته العسكرية حاولوا الانقلاب ضده.

> 2000: اتهام مجموعة ضباط بالجيش بالتحضير لانقلاب عسكري واغتيال الرئيس «ولد الطايع» أثناء حفل للقوات المسلحة. > 2003: فشل محاولة جديدة دموية للانقلاب على ولد الطايع قام بها مجموعة ضباط بعد تسريحهم من الجيش.

> 2005: انقلاب عسكري يختار العقيد علي ولد محمد فال رئيسا للدولة، ليخلفه في انتخابات رئاسية عام2007، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

> 2008: جنود من الحرس الرئاسي ينفذون (يوم أمس الأربعاء) انقلاباً ضد ولد الشيخ عبد الله، عقب قيامه بإقالة رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الرئاسي.