افرجت الحكومة الإسرائيلية امس عن خمسة أسرى فلسطينيين وذلك في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حزب الله اللبناني، التي اطلق خلالها عن خمسة اسرى لبنانيين بينهم عميد الاسرى العرب سمير القنطار ورفات المئات من الفدائيين، مقابل معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون اراد ورفات جنديين اختطفهما حزب الله قبل حرب 2006.
والفلسطينيون المفرج عنهم هم يوسف زيدان من مدينة سلفيت من مواليد عام 1992 وينتهي حكمه في ابريل (نيسان) 2009، وأحمد زهران من دير أبو مشعل في محافظة رام الله من مواليد 1992 وينتهي حكمه اواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وعطا الله جاد الله من بيت عور التحتا (رام الله) من مواليد 1991 وينتهي حكمه في اواخر اكتوبر (تشرين الاول) 2009 وزكريا محمد أحمد شربجي من العيزرية من مواليد 1992 وينتهي حكمه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وشادي هرشة من بلدة قفين من مواليد 1992 وينتهي حكمه في اواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2009. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت في جلستها الأسبوعية يوم الأحد الماضي إطلاق سراح الفلسطينيين الخمسة.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى يأتي لقلة المعلومات التي قدمها حزب الله في تقريره حول مصير الملاح الإسرائيلي المفقود رون أراد. واعتبرت إسرائيل المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حزب الله بادرة إنسانية.
وكان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أرسل رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حث فيها إسرائيل على إطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأسيرات والأطفال، وتعهد بتقديم العون مستقبلا في الكشف عن مصير المفقودين الإسرائيليين.
يشار إلى أن إسرائيل قد تسلمت في صفقة التبادل مع حزب الله جثتي أسيريها وإطلاق الأسرى اللبنانيين الخمسة بمن فيهم الأسير سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين، ورفات نحو 200 مقاتل سقطوا في عمليات ضد إسرائيل خلال العقود الماضية.