بدأ العشرات من عمال المياومة «من ذوي الاجر اليومي» في عدد من مناطق المملكة الاردنية اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على توقيف زميلهم رئيس لجنة عمال المياومة محمد السنيد.
واعلن عدد من أعضاء اللجنة، انهم سيستمرون في الاضراب، لحين تنفيذ مطالبهم المتعلقة بالتحويل الى نظام الاجر المقطوع وزيادة رواتبهم التي لا تزيد غالبيتها عن 150 دينارا (230 دولار تقريبا).
وكان محافظ العاصمة عمان سعد الوادي المناصير امر بتحويل السنيد الى محكمة الجنايات الكبرى بتهمة مخالفة قانون الاجتماعات العامة، وقررت المحكمة بدورها تحويله الى محكمة صلح عمان. واعتقلت قوات الامن السنيد على خلفية تنظيمه الاعتصام السادس عشر له.
يذكر ان عمان شهدت امس ثلاثة اعتصامات بدأها صباحا عمال المياومة المحتجون على «نظام تثبيت العمال وفق شهاداتهم العلمية، وليس وفق الاقدمية، وانتهت باعتصام لأعضاء النقابات المهنية الخمس من الصحافيين والمهندسين والزراعيين والأطباء البيطريين والجيولوجيين والصيادلة امام رئاسة الوزراء للمطالبة برفع علاوة المهنة من 120 الى 150 فى المائه أسوة بزملائهم العاملين في القطاع العام التى تبلغ التكلفة الاجمالية لعلاوة اعضاء النقابات الخمس مليون و200 الف دينار سنويا، في ما توسط الاعتصامين تجمهر مزارعين من الاغوار الاردنية امام وزارة الزراعة الذين القوا محصول الخيار امام الوزارة، احتجاجا على قرار تطبيق المواصفات الخاص بأسس تعبئة سلعة الخيار، التي من شأنها تكبيدهم خسائر اضافية، بحسب المزارعين.