إسرائيل تقرر منع وصول سفينة «الحرية» لشواطئ غزة

TT

قالت إسرائيل إنها لن تسمح بوصول نواب اوروبيين ونشطاء سلام اجانب الى شواطئ غزة على ظهر سفينة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من عام. وقال عوفر جندلمان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إن الجيش الاسرائيلي لن يسمح لسفينة «الحرية» القادمة من قبرص بالوصول الى شاطئ غزة. وزعم جندلمان أن اتفاقات أوسلو تمنح اسرائيل الحق في منع دخول أي سفينة «غير مرغوب فيها»، للمياه الفلسطينية. واما جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فقال إنه لا يحق لإسرائيل اعتراض سفينة «الحرية» على اعتبار أنها تتحرك عبر المياه الإقليمية الفلسطينية، معتبراً أن قدوم السفينة يأتي في اطار «المقاومة المدنية»،الهادفة الى كسر الحصار. وأشار الخضري في تصريح مكتوب تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه الى أن سفينة «الحرية» تقل نشطاء من 20 دولة. واعتبر الخضري أن فرض الحصار على الشعب الفلسطيني يعتبر مخالفة صريحة للقوانين الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت حماية المدنين في زمن الحرب. ويفترض حسب اسامة قشوع الناطق باسم المتضامنين الدوليين الذين يتواجدون على ظهر السفينة ان تكون السفينة قد وصلت الى قبرص. وقال قشوع إن ستة من النواب الأوروبيين سينضمون للرحلة قبل تحركها من قبرص. واشار الى أن السفينة ستضم شقيقة زوجة مبعوث اللجنة الرباعية لمنطقة الشرق الاوسط توني بلير. وأكد الخضري أن الفلسطينيين سيستقبلون السفينة في عرض البحر على متن ثمانية قوارب.