إسرائيل تقرر بناءَ مئاتِ الوحدات السكنية في محيط القدس.. وتشدد الحصار على المدينة قبيل رمضان

مستوطنون يعتدون على دبلوماسيين بريطانيين في الخليل > الحكومة المقالة تفرج عن العشرات من ناشطي فتح في غزة

TT

بعد أقل من 24 ساعة على الاجتماع الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت اول من امس، أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن عطاءات لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنتين تحيطان بالقدس المحتلة. ونشرت الوزارة صباح امس عطاءات لبناء 430 وحدة سكنية في مستوطنتي «بيتار عيليت» و«هار حوما»، الواقعتين جنوب القدس. وتأتي هذه الخطوة في ظل اعتراض السلطة الفلسطينية التي تعتبر توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وتحديداً في محيط القدس خرقاً للتعهدات التي قطعها اولمرت على نفسه خلال مؤتمر انابوليس بتجميد الأنشطة الاستيطانية. وفي تطور آخر، اعتدت مجموعة من المستوطنين اليهود أمس على دبلوماسيين بريطانيين أثناء وجودهما بسيارتهما الدبلوماسية خلال زيارة للبلدة القديمة في الخليل. وقال فادي علي، المسؤول الاعلامي في القنصلية البريطانية بالقدس، إن أحد المستوطنين ركل السيارة التي كان يستقلها الدبلوماسيان برجله ومن ثم وقع الاعتداء دون أن يصاب الدبلوماسيان بأذى. وأشار الى أن الشرطة الاسرائيلية تدخلت على الفور ومنعت المستوطنين من مواصلة الاعتداء وفتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث، مشيراً الى أن القنصلية تساعد الشرطة على التحقيق.

من جانب اخر, أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة أنه تم الإفراج صباح امس عن العشرات من الاشخاص الذين اعتقلوا في اعقاب التفجيرات الاخيرة التي هزت غزة بعد أن ثبت عدم تورطهم في أعمال مخلة بالأمن. واضافت الوزارة في بيان صادر عنها أنها تقوم بفحص اوضاع كل المؤسسات التي تم اغلاقها والتي لم يثبت ارتباطها بأشخاص مخلين بالأمن. ويذكر أن شرطة الحكومة المقالة قامت باعتقال العشرات من ناشطي حركة فتح في اعقاب التفجيرات، وتحديداً بعد سيطرة الشرطة على حي الشجاعية شرق المدينة.