الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء المصري، يقول: أودّ أن أعبِّر عن خالص تقديري للحوار البناء عبر المدونات، وأنا سعيد بحيوية الشباب المصري في التعبير الحر عن آرائه بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية التي تواجه مجتمعنا وتستحق منا كل الاهتمام».
بهذه المداخلة، التي رد عليها أشخاص يحملون أسماء غريبة مثل «عاشق سيئ الحظ» و«جبهة التهييس الشعبية»، أثار رئيس الوزراء المصري، جدلاً بين المدونين في بلاده بعد مشاركته على مدونة «على اسم مصر»، ذات التوجه اليساري، التي تنتقد سياساته بشدة. وشكَّك غالبية المشاركين بالمدونة في أن يكون الاسم والصفة تخصان رئيس وزراء مصر بذاته قائلين إنه إذا كان هذا هو رئيس الوزراء حقاً فليعطنا علامة، وان أحد المشاركين رجح ان يكون الدكتور نظيف هو صاحب المداخلة قائلا «الكلام رسمي وشبه كلام الوزراء في التلفزيون، أنا شايف إنها بداية كويسة، إن صوتنا يتسمع في المدونات والحوار بينا وبين الحكومة يبقى مباشر». وأكد الدكتور نظيف لصحيفة «المصري اليوم» أمس، مشاركته بالفعل، ونقلت عنه أمس قوله إن مداخلته، وهي الأولى لرئيس وزراء مصري، كانت تهدف لـ«توضيح أمور يعتريها اللبس». وقال الدكتور نظيف في مداخلته إن الآراء المطروحة في المدونات يمكن أن تفيد في توجيه السياسات العامة للدولة. وهذا ما دفعني إلى متابعة الحوار الدائر بالمدونات، فأنتَ (لصاحب مدونة «على اسم مصر»، الذي يُدعى مصطفى محمود) وزملاؤك من المدونين، تشكلون واجهة مشرقة لمستقبل واعد بمزيد من الديمقراطية».