أولمرت يتعرض للتحقيق للمرة الخامسة والشرطة الإسرائيلية تناوره للإيقاع به

استجواب مستشاره السابق ووضعه في الإقامة الجبرية

TT

أجرى محققو الشرطة الإسرائيلية جلسة تحقيق خامسة، أمس، مع رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، وكما في المرات السابقة، حاولوا مناورته بمختلف الأسئلة والمواضيع، بغية مفاجأته والإيقاع به.

وكان المحققون قد سربوا الى وسائل الاعلام ان التحقيق هذه المرة سيتركز حول أحد الملفات القديمة، الذي يتهم أولمرت فيه بأنه عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة في حكومة أرييل شارون الأولى، قام بتعيين نشطاء مقربين منه في حزب الليكود (الذي كان حزبه في ذلك الوقت)، في مناصب عديدة في الوزارة من دون جدارة. وللتأكيد على ان هذا هو موضوع التحقيق، صدمت الشرطة أولمرت الليلة قبل الماضية، إذ أعلنت على الملأ اعتقال الداد روتمان، مساعده في الوزارة آنذاك، للتحقيق. وروتمان هو زوج حفيدة اسحق رابين، رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق، واعتقاله اعتبر خطوة متطرفة من الشرطة.

وقال مصدر للشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية طلب عدم الكشف عن هويته ان هناك اشتباها في تورط الداد روتمان في قضية استغلال نفوذ عندما كان اولمرت وزيرا للتجارة والصناعة بين 2003 ويناير (كانون الثاني) 2006. ويمكن ان تؤدي شهادته الى ادانة اولمرت الذي يشتبه بانه عين مقربين منه سياسيا على رأس مؤسسة تابعة للوزارة. وخضع روتمان للاستجواب وفرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 24 ساعة.

وكان أولمرت قد استعد للمناورات البوليسية، ولكن ليس الى هذه الدرجة.