محام سويسري يتهم ليبيا باحتجاز «رهائن» على خلفية قضية هنيبعل القذافي

TT

اتهم محام في القضية التي تسببت بالازمة الدبلوماسية بين سويسرا وليبيا على خلفية توقيف هنيبعل نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ليومين في جنيف، طرابلس باحتجاز والدة موكله وشقيقه «رهينتين» في ليبيا. وقال فرانسوا ممبريز المحامي السويسري لموظف مغربي اتهم هنيبعل القذافي باساءة معاملته ان «والدة موكلي (المغربي) وشقيقه محتجزان رهينتين في ليبيا!»، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة لو تان السويسرية التي لم توضح سبب سفرهما الى ليبيا.

وكانت الشرطة السويسرية اوقفت هنيبعل القذافي وزوجته في يوليو (15 تموز) في فندق ويلسون الفخم في جنيف اثر شكوى تقدم بها خادمان، تونسية ومغربي، ضدهما بتهمة ضربهما. وافرج عنهما بعد يومين بكفالة قيمتها نصف مليون فرنك سويسري (312 الف يورو)، ولكن توقيفهما اثار ردود فعل انتقامية من جانب طرابلس. وقال المحامي للصحيفة «انها لفضيحة ان تتصرف ليبيا العضو في مجلس الامن التابع للامم المتحدة على هذا النحو. في العادة من يحتجز رهائن هي المجموعات الارهابية وليس الدول». وكشف المحامي انه تقدم بشكوى لدى المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة حول هذه القضية. واكد المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة روبرت كولفيل تلقي شكوى حول قضية اعتقال اعتباطي.