قاووق: التهديدات الإسرائيلية لا تخيف حزب الله.. والمعترضون على سلاحه هدفهم إضعاف عون انتخابيا

صور (جنوب لبنان):

TT

أكد مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق ان «التهديدات الإسرائيلية للبنان لا تخيف المقاومة، لكن المقاومة لا تستخف بها وتوجب عليها أن تعزز قدراتها واستعدادها لمواجهة كافة الاحتمالات لعدوان إسرائيلي». ولفت إلى «أن المعادلة التي فرضتها المقاومة على العدو انه كلما تعاظمت وقويت قدرات المقاومة تراجعت احتمالات الحرب الإسرائيلية».

وقال خلال احتفال أقامته امس مؤسسة الجرحى في «حزب الله» في مدينة صور: «المقاومة باتت شعبيتها هي الأوسع منذ انطلاقتها. وان التأييد الرسمي للمقاومة بات أكثر وضوحا وأكثر قوة منذ حرب تموز 2006». واضاف: «لا يهمنا أولئك الذين يعترضون على حق المقاومة في البيان الوزاري، لأننا نعرف تماما أن عينهم ليست على مرجعية الدولة إنما عينهم على مرجعية (رئيس تكتل التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني) الجنرال ميشال عون الانتخابية» معتبرا «أنهم بدأوا المعركة الانتخابية. وعنوانها هو سلاح المقاومة ليس من اجل تثبيت مرجعية الدولة والحكومة سياديا، إنما من اجل إضعاف الجنرال عون انتخابيا. هذه الأمور واضحة مهما حاولوا أن يستتروا وراء الملاحظات والقراءات والشكليات».

ورأى قاووق «أن المعادلة التي فرضتها المقاومة على العدو انه كلما تعاظمت وقويت قدرات المقاومة تراجعت احتمالات الحرب الإسرائيلية. وهذا بالتأكيد هو مكسب لكل اللبنانيين وللدولة في لبنان التي في بيانها الوزاري كتبت بشكل جلي واضح حق المقاومة في الدفاع واستكمال التحرير. وهذا ما يصيب إسرائيل بالهلع وتحاول أن تعوض فشلها السياسي بعد فشلها العسكري بسيل التهديدات للبنان والمقاومة». وقال: «ان اسرائيل التي تمر اليوم بمأزق تاريخي نتيجة تداعيات تجربة جيشها في تموز 2006، تفكر كيف يمكن ان تعوض فشلها العسكري والسياسي من خلال حروب دبلوماسية وسياسية وإعلامية وأمنية. وفي هذا الكثير من الدلالات على حجم انتصار المقاومة في تموز. وكفى بذلك دلالة على العيب العسكري الاسرائيلي ان اسرائيل التي كانت ترعب جيوش المنطقة باتت اليوم تخاف المواجهة العسكرية المباشرة مع المقاومة». من جهته، أكد عضو المجلس السياسي في «حزب الله» الشيخ خضر نور الدين أن «التهويل الإسرائيلي هو تهويل الخائف والمرعوب والمهزوم. وهو اضعف من أن يفكر أو يقوم بأي عمل عدواني، لان الكيان الإسرائيلي بعد عدوان تموز 2006، هو غيره بعد تموز ولن يستطيع أن يعود كما كان عليه».