مشروع لإقامة متحف لمقتنيات مرقد الإمام علي  

تتضمن نفائسَ لا تقدر بثمن مدفونة في جدران الضريح

TT

كشف مسؤول في الوقف الشيعي لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع لإقامة متحف لمقتنيات مرقد الإمام علي في النجـــف التي تضــم نفـائسَ؛ بعضها لا يقــدر بثمن محفوظة حاليا في خزائن مدفونة بجدران الضريح. وقال صلاح عبد الرزاق «إن هناك ثلاث خزائن مبنية في جدران المرقد تضم هدايا قدمها ملوك وشخصيات دينية». وتابع عبد الرزاق إن الخزائن تضم أيضا «أحجاراً كريمة ومجوهرات ومشغولات ذهبية وسيوفاً وسجاداً مُطعَّماً بالأحجار الكريمة، وكتباً خطت بيد الإمام ومصاحف، وهي نفائسٌ لا يقدرُ بعضها بثمنٍ، وهناك مشروع لإقامة متحف خاص بها لعرضها أمام الناس، وإنشاء مكتبة لعرض الكتب النفيسة والمخطوطات أيضاً».

وأكد المسؤول في الوقف الشيعي انه التقى أخيراً بأمين ضريح الإمام علي، مهدي الحيدري، وجرى الحديثُ حول هذه النفائس والمقتنيات.

واتفق معه «على استحداث المتحف ويُصار إلى عرض المقتنيات في شكل وجبات؛ مثلاً يُخصصُ شهرٌ معينٌ لعرض الشمعدانات الثمينة التي أهديت للضريح في أزمان مختلفة ومن دول شتى، وشهر آخر للسيوف، وآخر للسجاد والملابس والقلائد والمصاحف والمخطوطات».