يشيع اليوم جثمان الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش من ساحة قبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله، إلى ساحة قصر الثقافة المطلة على مدينة القدس. وسيشارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في الجنازة، التي من المتوقع أن تكون الأكبر منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004.
وقالت مصادر إن السلطة الفلسطينية، طبعت أكثر من خمسة آلاف علم عليها صورة درويش، لكي يتم توزيعها خلال التشييع.
وقال عضو الكنيست جمال زحالقة عن حزب التجمع «سأشارك غدا في تشييع الشاعر الكبير في مدينة رام الله، إلى جانب عدد كبير من أقرباء وأصدقاء ومحبي الشاعر في مدينة رام الله».
وسيصل جثمان درويش، الذي وافته المنية عن عمر 68 عاما في مستشفى ميموريال هيرمان في هيوستن بولاية تكساس الاميركية يوم السبت الماضي، إلى العاصمة الأردنية عمان، صحبة رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني. وينقل اليوم إلى رام الله على متن طائرة الرئاسة.
وبعد الانتهاء من التشييع في رام الله، ستجري جنازة رمزية في قرية البروة مسقط رأس الشاعر، بحمل نعش ملفوف بالعلم الفلسطيني.