البصرة : عودة العنف بعد 5 أشهر من «صولة الفرسان»

اغتيالات ينفذها مجهولون يستقلون دراجات نارية بأسلحة كاتمة للصوت

TT

شهدت الاسابيع القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الخروقات الأمنية، خاصة اعمال القتل، في البصرة بعد خمسة أشهر على عملية «صولة الفرسان» التي شهدتها محافظة البصرة منذ منتصف مارس (اذار) الماضي.

وأغلبية أعمال القتل ينفذها مجهولون بواسطة أسلحة كاتمة للصوت يستقلون دراجات نارية. وبين الحوادث اقتحام مسلحين صالوناً للحلاقة وقتل صاحبه وسط البصرة، وسيارة نوع تويوتا أطلق مَنْ فيها النارَ على رجلين في منطقة السيمر وأردوهما قتيلين وقتل شرطي، 24 عاما، واصابة اثنين من افراد الشرطة بجروح بعد تعرض سيطرة امنية لإطلاق نار. اللواء الركن محمد جواد هويدي، قائد عمليات البصرة، برر حوادث القتل والاغتيال التي تشهدها المدينة منذ عدة اسابيع بأنها ناجمة عن خلافات شخصية ونزاعات عشائرية، واصفا تلك الحوادث بـ«المحدودة» وتوعد باعتقال مرتكبيها. لكن ضابطا كبيرا في تشكيل للجيش مكلف حماية البصرة، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الاوسط» عبر عن خشيته من وقوع المدينة من جديد في قبضة العنف السياسي. وقال «ان انتخابات مجالس المحافظات عمل سياسي كبير. ومن المعتقد ان تسبقه عمليات تصفية حسابات بين الاحزاب الحاكمة التي يرى فيها الناخبون انها فقدت مبررات وجودها وبين تيارات ناهضة».