خطف إيرانيين في غرب أفغانستان

تعيين حاكم جديد لولاية قندهار ومقتل 36 متشددا من طالبان في اشتباكات

TT

قال متحدث باسم شرطة اقليم هرات الافغاني أمس، إن ايرانيين خطفا أثناء تحركهما من مدينة هرات الغربية الى الحدود الايرانية. وقال الجنرال عبد الرؤوف المتحدث باسم الشرطة: «خطف مواطنان ايرانيان على الطريق السريع بين هرات وقلعة الاسلام. نقوم بعملية من أجل اطلاق سراح الايرانيين». وأصبحت أعمال الخطف في أفغانستان نشاطا مربحا اذ يتعرض العشرات من الافغان والاجانب الى الخطف من قبل مجرمين أو متشددين على صلة بحركة طالبان. وقال همايون كامجار وهو مسؤول في وزارة الخارجية الافغانية في هرات، انه كان على اتصال بالايرانيين المخطوفين، قبل فقدهما لكن الاتصال بهما انقطع مساء الاربعاء. واعتبر أن الايرانيين خطفا في ذلك الحين أو بعده بوقت قصير. وأضاف أن أحد المخطوفين الايرانيين يدعى رضا عثماني، وهو مدير شركة ايرانية لشق الطرق مهدت الطريق، الذي يوصل بين هرات وايران. من جهة اخرى، قال الجيش الاميركي امس، إنه قتل أكثر من 36 متشددا من طالبان جنوب أفغانستان، إلى جانب عدد آخر غير محدد في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد.

وذكر بيان للجيش أن قوات التحالف والقوات الافغانية تعرضت لهجوم مجموعات من متشددي طالبان جنوب البلاد. وأضاف البيان أن القوات المشتركة ردت بدورها بإطلاق النيران من أسلحة صغيرة مع الاستعانة بدعم جوي قريب لتقتل «أكثر من 36 متشددا على مدار يومين من الاشتباكات العنيفة»، من دون ان يكشف عن تفاصيل محددة بشأن الاصابات. وأشار البيان إلى أن امرأة وطفلا أصيبا أيضا أثناء غارة جوية، وقام الفريق الطبي التابع لقوات التحالف بعلاجهما.

وقال بيان منفصل للجيش الاميركي، إن عددا غير محدد من المتمردين قتلوا أمس في حادث آخر بمنطقة تاج آب في إقليم كابيسا شمال شرقي البلاد. وأوضح البيان أن العملية استهدفت أحد قادة طالبان مسؤول عن تهريب المقاتلين الأجانب إلى داخل أفغانستان والتيسير للهجمات التي تستهدف القوات الأفغانية والدولية بزرع عبوات ناسفة على جوانب الطرق. وذكر البيان أن امرأة أفغانية، أصيبت أيضا في هذا الاشتباك ونقلت الى المستشفى العسكري للعلاج. من جهة اخرى وفي قندهار (افغانستان) افاد مصدر رسمي بأنه تم امس استبدال حاكم ولاية قندهار احد معاقل طالبان في جنوب افغانستان، بجنرال سابق. وقال المتحدث باسم الرئاسة لوكالة الصحافة الفرنسية، ان الرئيس حميد كرزاي عين الجنرال السابق رحمة الله رؤوفي، 48 سنة، في هذا المنصب بسبب خبرته في المجال الأمني وفي تقاليد القبائل المنتشرة في هذه الولاية. وأوضح ان استبدال الحاكم السابق اسد الله خالد الذي عين في 2005، يتم في اطار عمليات استبدال روتينية مقررة منذ اسابيع.