جنبلاط: سأخوض الانتخابات مع «14 آذار».. وسنرى

غمز من قناة «دول صديقة» لم تسلح الجيش

TT

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط أنه سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة مع قوى «14 آذار» و«سنرى». وقال خلال جولة له في منطقة إقليم الخروب في الشوف اللبناني: «ان هذه الزيارة ليست انتخابية لان الانتخابات ما زالت بعيدة». وتوقف جنبلاط عند الاوضاع الأمنية لافتا إلى «ان الجيش لم يعط حتى الآن العتاد المطلوب ليقوي نفسه، بحجة انهم اذا اعطوه مثل هذا السلاح سيصبح بايدي الميليشيات او عند حزب الله. هذه هي الدول الصديقة». زار جنبلاط أمس بلدتي مزبود وسبلين، برفقة النائبين نعمة طعمة وعلاء الدين ترو ووكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب سليم السيد، حيث التقى رؤساء بلديات قرى وبلدات الاقليم واطلع منهم على مطالبهم الإنمائية والخدماتية. وشدد على «ضرورة العيش المشترك والتعايش بين ابناء المنطقة الواحدة التي هي النموذج الامثل بين المناطق اللبنانية. ولتكن العائلة في الاقليم عائلة وطنية، وليس عائلات مذهبية وطائفية». واوضح ان زيارته هي زيارة تفقدية للاقليم وستتبعها زيارات اخرى الى بقية القرى، مشيرا الى ان انقطاعه عنها لمدة عامين كان بسبب الظروف الامنية. واذ اعلن «ان هذه الزيارة ليست انتخابية لان الانتخابات ما زالت بعيدة» شدد على انه سيخوض هذا الاستحقاق مع قوى 14 آذار... وسنرى». وتطرق جنبلاط الى الوضع الامني، قائلا: «حاليا يقارب عديد قوى الامن الـ 20 الفا. وقريبا سيصبح حوالي الـ 50 الفا. ولكن لا ادري كيف يتبخرون، علما ان الجيش لم يعط حتى الآن العتاد المطلوب ليقوي نفسه، بحجة انهم اذا اعطوه مثل هذا السلاح سيصبح بايدي الميليشيات او عند حزب الله هذه هي الدول الصديقة». وفي ما يتعلق بدفع التعويضات للمهجرين من ابناء المنطقة، اكد انه سيتابع الموضوع مع الوزير الجديد، مشيدا بمناقبية الوزير السابق نعمه طعمة الذي «لم تتوافر الاموال الكافية له اثناء توليه هذه الوزارة لاقفال ملف المهجرين نهائيا، علما انه وُعد خطيا بتأمين الاموال اللازمة لوزارته».