حزب الله: المقاومة أسست لشرق أوسط جديد يهزم العدو الصهيوني ويحبط المشروع الأميركي

TT

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين «أن الانتصار الذي تحقق في تموز وآب 2006 على العدو الإسرائيلي ليس غلبة أو قهرا لفئة أو انتصارا بالمعنى المتداول في أدبياتنا اليومية». وإذ لفت إلى «أن انتصارات المقاومة أثبتت أن التسويات المذلة إلى اندثار وزوال»، قال «المقاومة قضت على الشرق الأوسط الجديد الذي كان موجودا في ذهن (كوندوليزا) رايس. والمقاومة، مع كل الشرفاء المقاومين، أسست لشرق أوسط جديد مقاوم ممانع يهزم العدو الصهيوني ويحبط المشروع الاميركي في المنطقة».

كلام صفي الدين جاء خلال احتفال أحياه حزب الله في مرجة رأس العين في مدينة بعلبك في الذكرى الثانية لحرب عام 2006، حضره النواب كامل الرفاعي وجمال الطقش ونادر سكر ومسؤول منطقة البقاع في الحزب الحاج محمد ياغي. وقد أكد في كلمته، أن الانتصار الذي تحقق في تموز وآب 2006 على الجيش الإسرائيلي «هو انتصار الهي لأن الذي أعطانا القدرة والانتصار الحقيقي هي القدرة الإلهية التي رأيناها بأعيننا، فالأمين العام السيد حسن نصر الله عندما كان يطل على الناس ولبنان كله مهدد ومستهدف في أشنع حرب إسرائيلية كان يحدثنا دون تردد عن النصر وما بعد النصر، فهي ثقة بالوعد الإلهي الذي تحقق».