في ما يلي اهم النقاط التي وردت في كلمة الاستقالة التي القاها الرئيس الباكستاني برويز.. وتعليقات مسؤولين ومواطنين على هذه الخطوة:
* مشرف يدافع عن سجله في الحكم: «كانت فلسفتي دائما هي باكستان اولا». «قبل تسع سنوات عندما تسلمت السلطة في البلاد، كانت (باكستان) ستعلن دولة ارهابية وعلى وشك ان تعلن دولة فاشلة اقتصاديا». «للاسف فان بعض العناصر التي تعمل انطلاقا من مصالحها الشخصية وجهت ادعاءات كاذبة ضدي وخدعت الناس».
* محاولات المصالحة:
«لقد اجريت انتخابات 18 فبراير (شباط) التي كانت حرة ونزيهة وتم نقل السلطة بطريقة ودية. وهذا دليل على توجهي الاصلاحي». «لقد فشلت كافة دعواتي الى المصالحة وترك الماضي وراءنا».
* توجيه الاتهامات «الان يريد الائتلاف توجيه الاتهامات لي بهدف عزلي. لماذا، هل لأنهم يرغبون في إخفاء أخطائهم؟» «لا يمكن اثبات اية اتهامات ضدي، لانني لم افعل اي شيء من اجل نفسي بل فعلت كل شيء من اجل باكستان». «ارجو ان يغفر لي شعبي أخطائي». «هذا ليس وقت التظاهر بالشجاعة، بل انه وقت التفكير بجدية. ان المساءلة بهدف العزل يمكن ان تقوض كرامة البلاد ولذلك، ونظرا لان باكستان وكما تعلمون جميعا هي حبي، فإنني مستعد للتضحية بحياتي من اجلها».
* الوداع «بعد دراسة الوضع، واستشارة المستشارين القانونيين والحلفاء السياسيين وبعد نصيحتهم، قررت الاستقالة».
«اترك مستقبلي في ايدي الشعب».
* تحذيرات من اجل المستقبل «أشعر بالحزن لأن باكستان تتدهور بسرعة، ويتعرض الفقراء للضغوط بسبب ارتفاع الاسعار. وأدعو ان تتمكن هذه الحكومة من التخفيف عن الشعب». «ان قلبي يعتصر ألما من أجل الشعب. لقد كنا نسير في الاتجاه الصحيح، واطفالنا كانوا يحصلون على التعليم. ولكن الان، الى اين يذهبون؟». «اذا واصلنا سياسة المواجهة فلن ننقذ بلادنا. ولن يسامح الناس هذه الحكومة اذا فشلت في ذلك».