موقع جديد على الإنترنت لعشاق الرياضة ينافس «فيس بوك»

سيل من الأخبار المحدثة بانتظام يتم جمعها من 4.500 مصدر

TT

يتجه ديفيد كاتز إلى خوض معركة مواقع إلكترونية على الإنترنت ضد مواقع الرياضة الشهيرة من قبيل «إسبن» و«ياهو» و«فوكس سبورت» ودوري كرة السلة و«إيه أو إل» لكنه يعرف الخصم على أقل تقدير. ويعتقد كاتز، الذي ترك منصبه في موقع شركة «ياهو» بنهاية عام 2006 كرئيس للقسم الرياضي والترفيه والاستوديوهات، ويبلغ من العمر 36 عاما في الوقت الحالي، بأن موقعه الخاص به وهو موقع sportsfanlive.com الذي سوف يفتتح رسميا خلال الأسبوع الجاري، سوف يلقى رواجا كبيرا بسبب محتوياته المميزة وشبكة العمل الاجتماعية والألعاب الرائعة به. ويقول كاتز: «بصورة أساسية تتشابه المواقع مع بعضها بعضا، حيث يجمع بينها جوهر إعلامي واحد.. فهي ليست مبنية للجيل المقبل ولتلبية حاجات الجمهور الرياضي المتجددة».

ومع قضاء نحو 6 أشهر في وضع الخطط الخاصة به في منزل هوليوود هيلز، فإنه يتحدث عن مثل هذا التحدي بثقة كبيرة. وفي موقعه نجد العديد من المميزات التي تنسجم بصورة طبيعية مع بعضها بعضا لإنشاء مجتمع ينمو سريعا. وبدلا من الاتصال بمواقع شبكة العمل الاجتماعية، للبدء في زيادة الإقبال على موقعه، فإن كاتز يقول إن موقع sportsfanlive.com سوف يكون موقع «فيس بوك» الخاص به.

وسوف يكون المستخدمون قادرين على تخصيص الموقع (مثل ماي إسبن وماي ياهوو) حسب المصطلحات واللاعبين الذين يحبونهم ويكرهونهم وسوف يتلقون سيلا من الأخبار المحدثة بانتظام والتي يتم جمعها من 4500 مصدر وليس مئات المواقع مثلما يفعل منافسوه ـ حسب قوله.

ويقول كاتز: «إن سر نجاحنا هو جمع المعلومات من العديد من المصادر. فموقع غوغل جيد في البحث بصورة عامة ولكنه ليس كذلك في فهم الحاجات الخاصة للجمهور الرياضي». ويمكن للمستخدمين بسهولة توجيه مقالات لأصدقائهم المهتمين بما يهتمون به من مقالات على الإنترنت من خلال خاصية Fan Feed. كما يمكن لهم كذلك تنبيه الأصدقاء إلى منتديات الرياضة التي يدخلون إليها لتشجيع الفرق التي يرغبون في تشجيعها من خلال تطبيق FanFinder. ويقول كاتز: «إن موقع فيس بوك وغيره من المواقع الاجتماعية تعمل جيدا في مجال تواصل الأفراد في مختلف مجالات الحياة، لكن هذه المجالات لا تشمل الاهتمامات الخاصة بجمهور الرياضة. ونحن نعمل على جمع هذا الجمهور وزيادة التواصل فيما بين أفراده». وأفاد كذلك بأن الجمهور سوف يعجب كثيرا عندما يستخدم موقعه، وفي هذا يقول: «لقد كان من المستحيل وصف هذا الموقع قبل استخدامه. ولكن بمجرد استخدامه في المنزل، فإنني لا أستطيع العيش من دونه».

* خدمة «نيويورك تايمز»