الدنمارك: عراقي يختار العودة لبلاده بدلا من تطليق إحدى زوجتيه

المترجم اللاجئ عاد مع زوجتيه وأطفالهم إلى البصرة

TT

فضل مترجم عراقي من البصرة منح حق اللجوء الى الدنمارك أخيرا العودة إلى العراق بدلا من تطليق إحدى زوجتيه، حسبما نقلت تقارير عن محامية اللاجئ امس.

وقالت المحامية ماريان فولوند لصحيفة «نيهيدسافيسن» «كان قرارا صعبا بالنسبة لهم.. لكنهم غادروا الآن ليروا كيف تسير الامور في البصرة». وكان المترجم بين مائتي عراقي ضموا العديد من الأسر ومنحوا حق اللجوء عندما سحبت الدنمارك قواتها من جنوب العراق العام الماضي، حسبما افادت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضافت فولوند أن المترجم وأسرته «شعروا بالحنين للعراق، لكنهم في الوقت ذاته يخشون العودة، لكنهم واجهوا متاعب أيضا بسبب بالاهتمام الذي تلقته حالتهم».

وكانت إدارة خدمات الاسرة بوزارة العدل الدنماركية قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي أنها بصدد اقامة قضية ضد المترجم بسبب جمعه بين زوجتين إلا إذا قام طواعية بتطليق واحدة من الاثنتين اللتين تزوجهما في العراق. وعقد الرجل قرانه على زوجته الأولى عام 1995 ثم تزوج الثانية عام 2003. وأنجب أطفالا من الزوجتين. ولو اختار الرجل الطلاق فلن يتم ترحيل أي من الاثنتين.