موجز الأخبار

TT

بدء محاكمة جندي أميركي متهم بقتل عراقيين

* لوس انجليس ـ أ.ف.ب: بدأت امام محكمة فيدرالية في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) اول من امس محاكمة اميركي كان جنديا في سلاح مشاة البحرية الاميركية، وهو متهم بقتل سجينين عراقيين في 2004 في الفلوجة في العراق، بحسب ما افاد مصدر قضائي.

وقال متحدث باسم النيابة العامة توم مروزيك ان محاكمة خوسيه نازاريو، 28 عاما، بدأت باختيار لجنة المحلفين في محكمة ريفرسايد على بعد مائة كيلومتر شرق لوس انجليس، ويفترض ان تبدأ المداولات اليوم. ونازاريو متهم بـ«القتل العمد» و«الاعتداء بسلاح خطر» و«استخدام سلاح في ظروف عنف جرمي» و«التحريض». ودفع المتهم ببراءته في 2007.

تمديد تسجيل الناخبين العراقيين أسبوعا

* بغداد ـ «الشرق الأوسط»: قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء، تمديد عملية تحديث سجل الناخبين أسبوعا آخر نتيجة تزايد أعداد المسجلين في المراكز.

ونقل بيان للمفوضية اوردته الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن القاضي قاسم العبودي رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية قوله إنه «تقرر تمديد عملية تحديث سجل الناخبين أسبوعا آخر لغاية الـ28 من الشهر الحالي، نتيجة تزايد أعداد المسجلين في المراكز». وبين أن الغرض من التمديد أيضا هو «إتاحة الفرصة للناخبين للتأكد من وجود أسمائهم في سجل الناخبين أو الإضافة أو تغيير مراكز الاقتراع أو تسجيل المهجرين وحذف المتوفين استعدادا للانتخابات المقبلة». محافظة السليمانية تستضيف مؤتمرا لبحث العنف ضد النساء

* السليمانية ـ «الشرق الأوسط»: أفاد المدير العام لمنظمة التنمية المدنية أن المنظمة تستعد لتنظيم مؤتمر متخصص بشأن نبذ العنف ضد المرأة، مبينا أن المؤتمر سيقام في كردستان العراق نهاية الشهر الحالي.

وقال عطا محمد أحمد، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، إن استعدادات منظمة التنمية المدنية تتواصل لتنظيم المؤتمر، مبينا أن المؤتمر «سيقام في قضاء رانية (حوالي 180 كم شمال شرقي السليمانية)، الواقع في منطقة معروفة بممارسة العنف ضد النساء».

الحكومة الأردنية تفرج عن أسرى تسلمتهم من إسرائيل العام الماضي

* عمان ـ «الشرق الأوسط»: أفرجت السلطات الأردنية صباح امس عن اربعة أسرى أردنيين كانت تسلمتهم من إسرائيل العام الماضي، وهم سلطان العجلوني وامين الصانع وسالم ابو غليون وخالد ابو غليون. وهؤلاء الذين نقلوا من سجون اسرائيلية الى سجن اردني في 5 يوليو (تموز) من العام الماضي، هم أقدم الأسرى الأردنيين في اسرائيل واعتقلوا عام 1991 بعد تنفيذهم عمليتين عسكريتين منفصلتين قتل فيهما جنديان إسرائيليان، وحكموا حينها بالسجن المؤبد.

وصرح الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الاردنية الرائد محمد الخطيب ان الافراج عنهم جاء وفق قانون مراكز الاصلاح والتأهيل التي تحسب المدة على أساس ثلاثة أرباع مدة المحكومية. واشار الرائد الخطيب الى ان وزارة العدل كانت خاطبت السلطات الاسرائيلية المختصة في 2 يوليو الماضي لاشعارهم بأن تنفيذ مدة المحكومية سيكون خاضعا لاحكام التشريعات الاردنية النافذة.

الأمن الفلسطيني يغلق جمعية تابعة لحماس في أريحا

* أريحا ـ ا. ف. ب: صرح مصدر امني في اريحا امس ان الاجهزة الامنية الفلسطينية اغلقت جمعية الاصلاح الخيرية التابعة لحركة حماس في المدينة «بدواعي فساد مالي واداري» واعتقلت ثلاثة من مسؤوليها. وقال قائد منطقة اريحا والاغوار العقيد الركن خالد ابو كامل ان الجمعية اغلقت واعتقل مسؤولوها «بناء على معلومات من جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الجهة صاحبة الرقابة الامنية على مثل هذه المؤسسات». واضاف ان هذا الاجراء «ليس له أي خلفية سياسية فقد تبين ان لدى هذه المؤسسة فسادا ماليا واداريا كبيرا، واعتقل رئيس الجمعية محمد رزق والمدير الطبي عامر جوابرة والمدير الاداري محمد طوطح».

الفلسطينيون يحصلون على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي

* رام الله ـ رويترز: قال مسؤولون فلسطينيون واخرون اوروبيون ان الاتحاد الاوروبي قدم دعما ماليا للسلطة الفلسطينية التي تعاني من نقص السيولة وذلك لمساعدة رئيس الوزراء سلام فياض على دفع رواتب موظفي القطاع العام.

ويأتي الدعم الذي يبلغ حجمه 40 مليون يورو (59 مليون دولار) بالاضافة الى 256 مليون يورو في صورة دعم للموازنة قدمها الاتحاد الاوروبي منذ بداية العام للسلطة الفلسطينية.

ووجد فياض صعوبة في الشهور الاخيرة في دفع رواتب موظفي الحكومة مع توقف كثير من مانحي المعونة العرب عن الوفاء بتعهداتهم المالية. وقال مسؤول كبير في مكتب فياض هذا الاسبوع «الموقف صعب جدا جدا بكل تأكيد». وذكر مسؤول فلسطيني ان اموال الاتحاد الاوروبي ستساعد فياض في سداد رواتب الشهر الجديد لموظفي الحكومة والتي تستحق في الاسبوع الاول من سبتمبر (أيلول) المقبل.

نائبان أميركيان يحذران من سباق تسلح بين الهند وباكستان

* واشنطن ـ «الشرق الاوسط»: اعتبر اثنان من الاعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الاميركي ان توقيع الاتفاق النووي بين الهند والولايات المتحدة يمكن ان «يسرع سباق التسلح بين الهند وباكستان» مطالبين بفرض قيود على الجانب الهندي.

وقال السناتور ادوارد ماركي والسناتورة ايلين تاوتشير في مقال نشرته «نيويورك تايمز» ان الاتفاق النووي «يهدد بتسريع سباق التسلح بين الهند وباكستان في سياق منافسة اصبحت اكثر هشاشة» بعد استقالة الرئيس الباكستاني برويز مشرف. واضافا ان «هذا الاتفاق كان غير ذي معنى بالفعل عندما كانت باكستان مستقرة. ومع رحيل مشرف سيكون من الصعب اكثر السيطرة على سباق تسلح (في المنطقة)». ودعا الاثنان مجموعة المزودين النوويين التي تضم 45 دولة مصدرة للمعدات والتكنولوجيات النووية الى تعديل الاتفاق خلال دراسته في فيينا.

واعتبرا انه يتعين اضافة «شرطين بسيطين» على الاتفاق، «اولا، ان توقع الهند معاهدة الحظر التام للتجارب النووية التي وقعت عليها 178 دولة. وثانيا ان توافق الهند على وقف انتاج المعدات النووية المخصصة لصنع الاسلحة».

موغابي يضغط على المعارضة لقبول اتفاق تقاسم السلطة

* لندن ـ «الشرق الاوسط»: هدد حزب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بعقد جلسة للبرلمان ما لم يوقع زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي على اتفاق لتقاسم السلطة مع موغابي. وكانت الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارضة قد حذرت في وقت سابق موغابي من عقد البرلمان، قائلة، ان القيام بذلك سوف يقوض المحادثات الثلاثية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال أمين عام الحركة من اجل التغيير الديمقراطي تينداي بيتى: ان التقارير التي تتحدث عن ان البرلمان سوف ينعقد في الاسبوع القادم «ليست موضع ترحيب» ومثيرة «للقلق». وحذر من ان اي خطوة لكي يؤدي اعضاء البرلمان اليمين الدستورية سوف تكون بمثابة «رفض واضح لمذكرة التفاهم». ويذكر ان مذكرة التفاهم هي الاتفاق الذي يحكم المحادثات المتوقفة الخاصة بتقاسم السلطة بين حزب موغابي والحركة من اجل التغيير الديمقراطي وفصيل انفصالي من الحركة من اجل التغيير الديمقراطي بقيادة آرثر موتامبارا. ووافقت الاطراف الثلاثة في الاتفاق على انه لا يتعين ان يعقد اي طرف البرلمان او يشكل حكومة خلال المحادثات «الا من خلال إجماع الآراء».

الصليب الأحمر يطلب مساعدات تجنبا لأزمة إنسانية في إثيوبيا

* أديس أبابا ـ «الشرق الاوسط»: طلبت الهيئة الدولية للصليب الاحمر المزيد من المال للمساعدة في التعامل مع الازمة الانسانية التي تزداد سوءا في جنوب إثيوبيا بسبب الجفاف. وقال مدير عمليات مكافحة الجفاف التابعة للهيئة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر في بيان له أمس: «الوضع ازداد سوءا والظروف المعيشية تدهورت خلال الشهرين الماضيين». وأضاف: «المواطنون استنفدوا جميع مصادرهم (الغذائية) وهم غير قادرين على توفير الغذاء لانفسهم».

وتحذر وكالات الاغاثة منذ فترة من وقوع كارثة وشيكة في اثيوبيا والصومال، بالاضافة إلى أجزاء من كينيا وأوغندا، حيث يواجه الملايين أزمة نقص الغذاء. وكانت أسعار الغذاء زادت بأكثر من ثلاثة أمثال العام الماضي كما دمرت الفيضانات العارمة التي وقعت العام الماضي المحاصيل، فيما فاقم جفاف هذا العام من الازمة.