كرزاي يمازح براون حول «تخطيط الوزراء» لإسقاطه

مشاكل رئيس وزراء بريطانيا الداخلية تلاحقه إلى أفغانستان

TT

لحقت رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون مشاكله السياسية الداخلية الى افغانستان، حيث لم يهتم الصحافيون البريطانيون كثيراً بالوضع في البلد المدمر من جراء الحرب أو خطط براون لإعماره، مفضلين استجواب براون حول وضعه الداخلي في بريطانيا وتردي شعبيته.

وخلال مؤتمر صحافي لبراون مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي في كابل امس، اثارت اسئلة الصحافيين البريطانيين انتباه كرزاي، الذي حاول تلطيف الاجواء في المؤتمر الصحافي المشحون بممازحة براون حول «تخطيط الوزراء» لإسقاطه، وقال كارزاي، الذي يعاني من صراعات داخلية في افغانستان ايضاً: «تخطيط الوزراء ليس جديداً. لدينا الشيء ذاته في افغانستان... ولكن ليس من وزير خارجيتي». وكان كرزاي يشير الى تقارير تفيد بأن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند يحاول اسقاط براون وتولي رئاسة حزب العمال البريطاني الحاكم ورئاسة الوزراء. وبدا الاحراج على رئيس الوزراء البريطاني الذي لم يفلح بشد الصحافيين المرافقين له للحديث عن الدور الذي يمكن ان يلعبه في تحسن الاوضاع في افغانستان. ورد براون على اسئلة الصحافيين حول علاقته بميليباند بجملة كررها مرات عدة، وهي ان «العلاقة جيدة» بينهما، مضيفاً: «نحن نقوم بعملنا». وسرعان ما نقل الصحافيون تعليقات كرزاي على المواقع الالكترونية الاخبارية أمس، مما زاد من حرج براون.