حزب الكرامة المصري يعلن اعتقال 37 من أعضائه.. و«الداخلية» لم تؤكد

مصادره اعتبرت الإجراء رد من الحكومة على «النية» بإعادة تأسيسه

TT

أكدت مصادر بحزب الكرامة المصري المعارض (تحت التأسيس) أن قوات الأمن المصرية اعتقلت 37 عضوا بالحزب أثناء تنظيمهم معسكراً ترفيهياً بشاطئ بلطيم على ساحل البحر الأبيض المتوسط (بشمال مصر)، لكن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية المصرية قال لدى اتصال بـ«الشرق الأوسط» انه «ليس لدي بيان رسمي عن واقعة الاعتقال، وبالتالي لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد ما حدث».

وعزت مصادر حزب الكرامة هذا التصعيد الأمني إزاء الحزب إلى ما قالت إنه «رغبة الحكومة في توجيه رسالة لكل الأحزاب إذا فكرت في ممارسة نشاطها السياسي بشيء من الجدية، خاصة أن الحزب بصدد إعادة تقديم أوراق اعتماده للجنة شؤون الأحزاب المصرية التي سبق ورفضته أكثر من مرة رغم وجود نائبين يمثلانه في البرلمان». من جهة أخرى، قال أمين اسكندر القيادي بحزب الكرامة، عضو المكتب السياسي (ابنه شادي ضمن المقبوض عليهم): «هؤلاء مجموعة من الشباب كانوا في معسكر ترفيهي في مدينة بلطيم الساحلية بشمال مصر، وأثناء المعسكر فتحوا نقاشا عاما في أحد الشاليهات حول تقييم خطوة تقدم الحزب للمرة الثالثة بأوراقه للجنة الأحزاب لنيل الشرعية الرسمية من السلطات ففوجئوا بالأمن يعتقلهم جميعا ومعهم قيادي من حزب الكرامة اسمه طاهر عبد الحليم». وتعليقاً على التحرك الأمني تجاه أعضاء حزب الكرامة قال اسكندر إن «الحكومة تريد أحزاباً.. ميتة، لذلك تبذل كل جهودها لدفن حزب الكرامة الذي يشغل مقعدين بالبرلمان وله ممثلون في كل محافظات مصر».