البنتاغون يبحث عن مسؤول يشغل منصب مدير الوكالة الإعلامية الجديدة

براتب يبلغ 170 ألف دولار.. و225 مليون دولار ميزانية

TT

طبقا لإعلان ظهر على الموقع الرسمي لوكالة الإعلام الجديدة التابعة للبنتاغون، فإن وزارة الدفاع تبحث عن مسؤول بارع ونشيط لإدارة أنشطة الوكالة الإعلامية التي أنشأتها الوزارة أخيرا. وعُرف أن هذا المسؤول الجديد سيتقاضى راتبا يبلغ حوالي 172.200 دولار في العام نظير متابعته لأعمال وكالة الإعلام التابعة لوزارة الدفاع المنشأة حديثا، التي ضمت، منذ إنشائها في شهر يناير (كانون الثاني)، تحت إدارتها المنظمات الإعلامية التابعة للبنتاغون، والتي كانت تعمل بشكل منفصل في السابق، مثل راديو وتلفزيون القوات المسلحة، وصحيفة «ستارز آند ستريبس»، وقناة البنتاغون التلفزيونية. كما تتضمن هذه الوكالة الجديدة المواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع مثل DefenseLink، Bloggers Roundtable، والعديد من المواقع الأخرى، بالإضافة إلى المجلات التي تصدر عن الجيش، والبحرية، والقوات الجوية، والمارينز. وكل ما قيل عن المسؤول الجديد أنه سيشرف على الموظفين العسكريين والحكوميين والمتعاقدين مع البنتاغون في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 2400، وستزيد الميزانية المحددة له على 225 مليون دولار. وستكون المهمة الرئيسة للوكالة، حسبما أوردت التعليمات الصادرة بشأن تأسيسها، هي توفير نطاق عريض من المنتجات الإعلامية لأجهزة وزارة الدفاع. وتتضمن هذه الأجهزة، الأفراد العاملين في الحرس الوطني، وقوات الاحتياط، والتابعين لتلك الهيئات والأجهزة من المتقاعدين، والموظفين المدنيين داخل الوزارة، والمتعاقدين معها، بالإضافة إلى المتابعين والمشاهدين لتلك القنوات الإعلامية بالخارج.

وإلى جانب مواد البث الإعلامي مثل الموضوعات والرسائل الموجهة التي سيطرحها مسؤولو وزارة الدفاع البارزون، ستبث وكالة الإعلام التابعة للوزارة الأنباء عبر الراديو والتلفزيون التابعين لها، فضلاً عن برامج الترفيه. وتوضح التعليمات، الخاصة بإنشاء هذه الوكالة، التي وقعها غوردون إنجلاند نائب وزير الدفاع، مهمة أخرى للوكالة، وهي توفير منتجات إعلامية مرئية عالية الجودة، لوزارة الدفاع والشعب الأميركي، مثل تصوير العمليات القتالية، التي من خلالها سيتم تصوير الأنشطة العسكرية والعمليات التي يقوم بها الجيش الأميركي. جدير بالذكر، أنه ليست هناك أي وزارة بالولايات المتحدة لديها عمليات بث إعلامي داخلي واسعة النطاق تستهدف الاستهلاك العام. وعلى الرغم من أن تلك التوجيهات المتعلقة بإنشاء الوحدة تتضمن «المشاهدين بالخارج» واعتبار أنهم جزء من «أسرة» وزارة الدفاع، إلا أن الوزارة وأجهزة القوات المسلحة المنفصلة، لديها عملياتها الإعلامية الخاصة بها، حيث تتعامل مع مذيعين ومنتجين مدنيين. كما نصت هذه التعليمات على إنشاء مجلس للمراقبة الإعلامية بوزارة الدفاع، وسيترأسه مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، الذي سيضم مدير الوكالة، ورؤساء الإعلام بالقوات المسلحة، ومساعد رئيس الأركان للشؤون العامة. وسيقع على عاتق ذلك المجلس التأكد من أن كل سياسات الوكالة، وأولوياتها، والبرامج التي تبثها تعكس بصورة ملائمة الرسائل والمتطلبات الإعلامية الاستراتيجية الاستثنائية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة، بحسبما أفادت به التوجيهات. وسيتم تشييد المقر الإداري للوكالة، الذي سيقع على مساحة 186000 قدم مربعة وبتكلفة 68 مليون دولار بحلول عام 2011، بمنطقة فورت مياد. وسوف يعمل في هذا المقر حوالي 650 موظفا، أي ما يمثل ربع فريق العمل الخاص بوكالة الإعلام التابعة لوزارة الدفاع. أما الموظفون المختصون بصحيفة «ستارز آند ستريبس»، وراديو وتلفزيون القوات المسلحة فسيبقون في أماكن العمل الخاصة بهم حاليا. * خدمة: «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»