فرحة عائلة محرر تتحول لمأتم بعد وفاة ابنة شقيقته

جراء انهيار شرفة منزل احتشد فيها المهنئون

TT

توفيت الطفلة مرح أمجد عباهرة 11 عاما وهي ابنة شقيقة الاسير المحرر محمد، واصيب 15 شخصا اخرين غالبيتهم من الاطفال والنساء من افراد العائلة بسب الحادثة، وافادت مصادر طبية في مستشفى «الشهيد خليل سليمان الحكومي» ان الطفلة توفيت فور وقوع الحادث جراء اصابتها بالرأس بينما وصفت اوضاع باقي المصابين بين الخطيرة والمتوسطة. ولم تكتمل فرحة عائلة عباهرة بتحرر محمد الذي كانت تنتظره العائلة بلهفة وشوق، بعد ان امضى 5 سنوات في السجون الاسرائيلية من اصل 8 سنوات.

وكان محمد اول من سارع الى الغرفة المطلة على الشارع ليجد ان شرفتها قد انهارت بعد ان كانت مليئة بالمهنئين فوق رؤوس مجموعة اخرى من النساء والاطفال كانوا يقفون على بوابة المنزل ليشاهد ان من بينهم ابنة شقيقته، وكانت تلفظ انفاسها الاخيرة اضافة الى ابناء اشقائه وشقيقاته اضافة لشقيقتيه وزوجة شقيقه.

وقال شقيقه صابر «وقع المأساة كان كبيرا على اخي محمد الذي لم يحتمل هول المنظر المأساوي وبعد مشاركته في نقل المصابين للمستشفى اصيب بصدمة وانهيار وبقي يبكي ويردد كلمات غاضبة حيث لم يتوقف عن قول: انا السبب في هذه الكارثة ويا ليتني بقيت في السجن حتى اغمي عليه».