قررت لجنة «الحريات العامة وحقوق الانسان» في حزب جبهة العمل الاسلامي في الاردن بالتعاون مع لجان ونشطاء حقوق انسان، التوجه ظهر غد الى السفارة المصرية في عمان بوفد شعبي يضم نحو 30 عضوا، لمطالبة مصر بفتح معبر رفح «العربي» جنوب قطاع غزة، وانهاء صفحة حصار الشعب الفلسطيني «المشينة».
وقال رئيس اللجنة علي ابو السكر لـ«الشرق الاوسط» ان الوفد سيتوجه الى السفارة، لتسليم رسالة موجهة الى الرئيس المصري حسني مبارك للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة.
ولفت ابو السكر الى ضرورة ان تبادر القيادة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني فى غزة، وقال «لم يعد مبررا لعدم فتح المعبر، في ظل فتح» الصهاينة «المعابر التجارية».
وأشار الى الى حالة «الموت البطيء» التي يعانيها الاهل في قطاع غزة، وقال «آن الاوان لمبادرة مصرية تنهي معاناة الغزيين»، معربا عن امله في حدوث ذلك «قريباً»، وأردف ان من «غير المعقول» ان «يخاطر» بعض النشطاء الحقوقيين الاجانب بأنفسهم في الوقت الذي لا يزال «بعض العرب يحاولون اقناع الرأي العام بشرعية فرض الحصار على الاطفال والشيوخ والمرضى الذين يموتون يومياً تحت وطأة نقص الغذاء والدواء»، وتابع انها «مأساة انسانية فظيعة سيسجلها التاريخ ولن تنساها الاجيال». ونجح بعض الأوروبيين بكسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك بوصول سفينتين محملتين بـ 44 من النشطاء الى غزة قادمة من قبرص بعد أن تراجعت السلطات الاسرائيلية عن تهديدات سابقة بمنعهما بالقوة من الوصول إلى القطاع.