بيشاور: نجاة دبلوماسية أميركية من هجوم وانفجار بتجمع سياسي في بلوشستان

TT

نجت دبلوماسية أميركية من هجوم مسلح استهدف سيارة للقنصلية الأميركية في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان صباح امس، وفق ما ذكرت الشرطة. وأكدت السفارة الأميركية وقوع حادث أمني واستهداف سيارة لقنصليتها في بيشاور وعلى متنها ثلاثة موظفين، من دون أن تكشف عن هوياتهم. كما أكد متحدث باسم السفارة عدم وقوع إصابات، مشيرا إلى أضرار طفيفة لحقت بالسيارة. لكن الضابط في الشرطة المحلية أرشاد خان ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الدبلوماسية الأميركية لين تريسي كانت في طريقها إلى مكتبها عندما اعترضت طريقها سيارة رباعية الدفع قرب بيشاور.

وبيشاور الواقعة قرب الحدود مع افغانستان هي عاصمة الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الذي يمزقه العنف في باكستان، حيث يوجد للولايات المتحدة قنصلية تخضع لحراسة مشددة. وقال مسؤول بشرطة المدينة: «فتح مسلحون في مركبة لاندكروزر النار على السيارة لكن لم يصب أحد بأذى». وقال لو فينتور المتحدث باسم السفارة الاميركية ان «حادثا أمنيا»، تعرضت له سيارة للقنصلية الاميركية وثلاثة موظفين. واضاف قائلا: «لم تقع اي اصابات ولحقت أضرار طفيفة بالسيارة». وامتنع عن الكشف عن هوية من كانوا في السيارة.

وفي العادة يسافر العاملون الدبلوماسيون الاميركيون في باكستان في مركبات مدرعة، لكن فينتور قال انه لا يعرف هل السيارة التي تعرضت للهجوم اليوم كانت مدرعة. من جهة اخرى، صرح مسؤولون بأن 30 شخصا على الاقل أصيبوا أمس اثر انفجار قنبلة أثناء مؤتمر سياسي لرجال قبائل قوميين في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. ووقع الانفجار بينما كان قوميون من البلوش يحيون الذكرى الثانية لوفاة زعيمهم القبلي المتمرد نواب أكبر بوجتي الذي قتل في مخبئه بأحد الكهوف في عملية عسكرية.

فقد انفجرت قنبلة منزلية الصنع مخبأة في دراجة بخارية بينما كان ناشطون سياسيون يحتشدون في بلدة ديرا الله يار الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة الاقليمية كويتا، وذلك حسبما صرح ضابط بأحد مخافر الشرطة المحلية.