كنيدي يسرق الأضواء في اليوم الأول لمؤتمر الحزب الديمقراطي

قال: ستنتقل الشعلة مجددا إلى جيل جديد من الأميركيين

TT

في وقت يحاول الحزب الديمقراطي كسب اكبر عدد من الاصوات المؤيدة لمرشحه للانتخابات الاميركية باراك اوباما، استطاع السناتور ادوارد كنيدي خطف قلوبهم في اليوم الاول من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي اول من امس. ووصل كنيدي، الذي يعاني من مراحل متقدمة من السرطان فجأة مساء امس الى القاعة التي يعقد فيها مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر حيث استقبله الاف المندوبين بالتصفيق والتهليل. وكانت السعادة ظاهرة على السناتور كنيدي الذي يعاني من مرض السرطان في الدماغ «لا شيء، لا شيء».

وقدم كنيدي، سليل أشهر عائلة سياسية في الولايات المتحدة مساندة قوية لأوباما، بظهوره أمس الاثنين في مؤتمر دينفر وأثار حضوره حالة من المشاعر الجياشة فجرت الدموع في كثير من أعين الحضور. وقال كنيدي مقتبسا من خطاب شقيقه المغتال الرئيس الاسبق جون كنيدي عام 1961: «في نوفمبر هذا ستنتقل الشعلة مجددا الى جيل جديد من الاميركيين». وأضاف مستعيدا عبارات من خطاب القاه هو عام 1980 بعد ان خسر أمام جيمي كارتر: «العمل يبدأ مجددا. الأمل يطفو مجددا والحلم ما زال حياً. الحلم لا يموت». ودعا السناتور كنيدي الذي قاطعه المندوبون باستمرار بالتصفيق والتهليل له، الى التصويت لباراك اوباما ووعد بان يكون في يناير المقبل في مجلس الشيوخ للمشاركة في حفل «تنصيب الرئيس اوباما».

واكدت «لم التق يوما الشخص الذي يوحي لي بالطريقة التي اتبعها والدي لتشجيعهم. لكنني اليوم التقيته انه باراك اوباما».

واشادت بادوارد كنيدي «العم تيد» مؤكدة انه «اكثر من سناتور لماساشوسيتس منذ 46 عاما لسناتور لكل الذين يؤمنون بحلم لن ينطفئ ابدا».

وتناول كنيدي في كلمته قضية توفير الرعاية الصحية للجميع واعتلى المنصة في مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر وهو يضحك بصوت عال. وقال كنيدي «لا شيء يمكن أن يمنعني من حضور هذا الحشد الخاص هذه الليلة. جئت إلى هنا للمساعدة في سبيل انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة».

وخضع كنيدي لجراحة في المخ صيف العام الحالي ولم يظهر علنا سوى مرة واحدة منذ ذلك الحين عندما ذهب إلى مجلس الشيوخ الاميركي للادلاء بصوته حول قانون مهم يتعلق بالرعاية الصحية.