الجزائر: حزب الغالبية يطلق حملة تعديل الدستور والتمديد لبوتفليقة

بلخادم: إذا لم يقتنع الرئيس بأهمية ترشحه مجددا .. فسنقنعه

TT

أطلق حزب الغالبية البرلمانية في الجزائر أمس حملة دعائية كبيرة تدعو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لفترة ثالثة يمنعها الدستور الحالي. وتم إطلاق الحملة خلال اجتماع كبير نظمه حزب جبهة التحرير الوطني، بمدينة البليدة (50 كلم جنوب العاصمة)، وقرأ خلاله مسؤول في الجمعية المشرفة على الحملة لائحة جاء فيها: «إن غالبية الشعب الجزائري تناشد رئيس الجمهورية الاستمرار في الحكم، بالترشح لعهدة (فترة) ثالثة». ودعت اللائحة بوتفليقة إلى تعديل الدستور «في أقرب وقت» بما يتيح له تمديد إقامته في الرئاسة.

وأعلن مسؤول التنظيمات المساندة لبوتفليقة والمنتشرة في كل مناطق البلاد، في حديث جانبي مع صحافيين، عن إطلاق حملة لجمع ملايين التوقيعات لمطالبة الرئيس بالترشح من جديد. وقال إن الحملة «تحرص على رفع رسالة إلى رئيس الجمهورية، مفادها أن غالبية الشعب ترغب في بقائه في الحكم حتى يستكمل الورشات الكبرى التي أطلقها في بداية حكمه»، عام 1999. وسئل عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، من طرف صحافيين ما إذا كان الرئيس يرغب في الترشح لفترة أخرى، فقال: «إذا لم يقتنع بأهمية ترشحه فسوف نقنعه».